رئيس مجلس إدارة الشركة في حوار لـ«البورصة»
“العيوطي” ترفع طاقتها الإنتاجية من أمات الدواجن إلى 250 ألف أم
الشركة تنتج سنوياً 10 ملايين طائر و30 مليون بيضة
دراسة لإقامة مجزر آلى بطاقة 6 آلاف طائر بـ60 مليون جنيه
إنشاء محطة طاقة شمسية 1 ميجا باستثمارت 12 مليون جنيه
تعتزم شركة الدجاجة الذهبية الشهيرة بـ «مزرعة العيوطى»، إنشاء مصنع جديد للأعلاف بطاقة 20 طناً فى الساعة باستثمارات 25 مليون جنيه لتوفير حجم استيراده من الخارج.
وقال سيد العيوطى، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن «العيوطى» تمتلك الأرض التى سيقام عليها المصنع، وستقوم بتمويله ذاتياً.
ويقام المصنع على مساحة 4 أفدنة بواقع 17 ألف متر، وتستورد الشركة معداته من الصين، ومن المقرر أن يبدأ فى الإنتاج خلال 2017.
وأوضح العيوطى أن الشركة اتجهت لإنشاء مصنع العلف لتوفير تكاليف الاستيراد، وتوقع أن يساهم المصنع فى زيادة مبيعات الشركة إلى 200 مليون جنيه بنهاية العام الحالى، مقابل 140 مليون جنيه خلال 2015.
وأضاف أن «مزرعة العيوطى» تستهدف رفع طاقتها من أمات الدواجن إلى 250 ألف أم مقابل 180 ألف أم حالياً، وتدرس إقامة مجزر آلى بطاقة 6 آلاف طائر فى الساعة.
وتمتلك «الدجاجة الذهبية» مزارع تسمين دواجن، بطاقة إنتاجية 1.6 مليون طائر كل شهرين، ما يعادل 10 ملايين طائر سنوياً.
وأضاف العيوطى أن الشركة لديها مزرعة أمّات دواجن بطاقة 180 ألف أم، فضلاً عن معمل تفريخ دواجن بطاقة 30 مليون بيضة سنوياً، بالإضافة إلى وحدات تصنيع أعلاف خاصة بأمّات الدواجن ومزارع التسمين.
وتخطط الشركة لرفع طاقتها الإنتاجية من أمهات الدواجن بنسبة 40% لتصل إلى 250 ألف أم، عن طريق إضافة مزرعة أمهات على مساحة 15 فداناً، بطاقة إنتاجية تتجاوز 70 ألف أم خلال 2017.
أوضح أن المزرعة تستهلك نحو 40 ألف طن من الأعلاف سنوياً، بواقع 35 ألف طن لمحطات التسمين، حيث يستهلك الطائر حوالى 3 كيلو جرامات من العلف، حتى الوصول لعمر الذبح، بالإضافة إلى نحو 5 آلاف طن علف مخصص لمزرعة الأمات، حيث تستهلك الأم نحو 2 كيلو جرام شهرياً.
وذكر العيوطى أن الشركة تسعى لإقامة مجزر آلى بطاقة إنتاجية 6 آلاف طائر فى الساعة خلال عامين، بتكلفة تقترب من 60 مليون جنيه.
وأشار إلى أن الشركة تستهدف خلال 2017 توجيه جزء من إنتاجها للذبح، وتفاضل بين إقامة المجزر أو الاستعاضة عنه مؤقتاً من خلال ذبح الدواجن لدى الغير.
وأضاف أن مزرعة العيوطى تعتزم تحقيق هامش ربح أعلى من خلال تجزئة الدجاجة وبيعها مجمدة، فضلاً عن زيادة حجم تعاملات الشركة وقدرتها على التسويق، والوصول لشريحة أعلى من تجار الطيور الحية والمذبوحة.
ولفت إلى أن الشركة اتجهت إلى ذبح الدواجن لمواجهتها صعوبات فى تسويق الطيور الحية، وخوفاً من انتشار الأمراض بين الطيور فى المزرعة.
وذكر أن الشركة تستهدف الحصول على معظم الدورة الإنتاجية فى التسمين، حيث تستورد الأمات من إحدى الشركات الأربع لجدود الدواجن فى مصر، وتعمل على إنتاج بيض التفريخ، لتحصل منه على كتكوت التسمين، وتستمر تلك الدورة المتكاملة من خلال مزارع الشركة.
وأضاف أن الشركة تهتم بدمج المشروعات التى تخدم مستهدفاتها لتحقيق الدورة المتكاملة، لذا تستهدف إقامة مصنع للأعلاف، وتوسيع معامل التفريخ، وتطوير مزارع التسمين، والشروع فى إنشاء مجزر آلى لذبح جزء من طيور المزرعة، بالمماثلة مع كبريات شركات إنتاج الدواجن.
وكشف أن الشركة أنشأت مشروعاً جديداً لتركيب خلايا طاقة شمسية بقدرة 1 ميجا على أسطح إحدى محطات تسمين الدواجن، بتكلفة استثمارية بلغت 12 مليون جنيه.
وأوضح أن “مزرعة العيوطي” تعتزم بيع كهرباء تلك المحطة إلى الدولة، فيما تستهدف استغلال أسطح 3 مزارع تسمين إخرى فى إقامة 3 مشروعات محطات طاقة شمسية جديدة.
وأشار إلى معاناة الشركة من ارتفاع الدولار فى السوق الموازى، ما أثر على زيادة أسعار الأعلاف إلى 5 آلاف جنيه للطن مقابل 3500 جنيه، فضلاً عن ارتفاع أسعار المعدات والماكينات المستوردة.
وأوضح العيوطى أن مستلزمات الأعلاف تمثل نحو 70% من إجمالى التكاليف، فيما يمثل بند مصروفات التحصين من أمراض الدواجن نحو 10-15%، يليها تكاليف كتاكيت التسمين، التى تمثل 5% تقريباً من التكلفة الإجمالية، حيث يتغير سعر الكتكوت الواحد ما بين جنيه و4 جنيهات.
وقال العيوطي إن المزارع المصرية تعانى من انتشار عدد من الأمراض، أبرزها: مرض نيو كاسل، وإنفلونزا الطيور H5 فضلاً عن وجود H10 فى بعض المزارع.
وأضاف أن الشركة تعمل على تحصين تلك الأمراض بشكل مستمر، من خلال الرعاية الصحية فى المزرعة، خاصةً مع بداية موسم الشتاء، لتتجنب نسبة نفوق الطيور التى تصل إلى 25% .
وطالب الدولة بتفعيل قانون الذبح، لحل المشاكل المرضية التى تعانى منها شركات الدواجن فى مصر، والتوسع فى زراعة الأعلاف، حيث تستورد الدولة نحو 50% من حجم الاستهلاك، ما يجعل القطاع تحت قبضة أسعار الدولار.








