تراجع التضخم فى البرازيل أكبر اقتصاد فى أمريكا اللاتينية الى أدنى مستوى فى 16 شهرا سبتمبر الماضى وهو ما يشير إلى وجود أخبار اقتصادية جيدة بالنسبة لواضعى السياسات.
وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» أن هذا التطور يمكن أن يمهد الطريق أمام البنك المركزى فى البلاد لخفض تكاليف الاقتراض فى أقرب وقت العام الجارى، حيث يبدو أن البلاد تخرج من حالة الركود العميق.
وتراجعت أسعار المستهلكين على مؤشر «آى بى سى إيه» إلى 8.48% فى 12 شهرا حتى نهاية سبتمبر، انخفاضا من 8.97% فى الشهر السابق متجاوزة توقعات الانخفاض بنسبة 8.6%.
وعلى الرغم من أن وتيرة التضخم لا تزال أعلى بكثير من الهدف الرسمى البالغ نسبة 4.5% إلا انه بمثابة انخفاض حاد من أعلى مستوى فى 12 عاما مقارنة بنسبة 10.71% تم التوصل إليها بداية العام الجاري.
ودفع تخفيف الضغوط التضخمية فى الأشهر الأخيرة المحللين إلى إعادة النظر فى توقعاتهم لأسعار الفائدة حيث أعلن «بنك أوف أميركا ميريل لينش» أن البنك المركزى البرازيلى قد يبدأ خفض أسعار الفائدة فى أقرب وقت الشهر الجاري.
وقال نيل قص، كبير الاقتصاديين الأسواق الناشئة فى كابيتال إيكونوميك إن صناع السياسة اقترحوا فى وقت سابق أن تخفيف القيود النقدية سيتوقف على ثلاثة أشياء تخفيف التضخم فى أسعار الغذاء وتراجع التضخم الأساسى والتقدم بشأن الإصلاحات المالية للحكومة.
وأغلقت الأسهم فى البرازيل مرتفعة نهاية تداولات أمس الجمعة، حيث ارتفعت المؤشرات سجلت مكاسب فى قطاعات المالية العقارات والطاقة الكهربائية.