الجامعة المصرية الروسية تدرس علوم الطاقة النووية فى القاهرة وموسكو
كشف الدكتور إبراهيم العسيرى، رئيس قسم هندسة الطاقة النووية بالجامعة المصرية الروسية، عن تعليم 50 طالباً علوم الطاقة النووية ومشتقاتها بالجامعة المصرية الروسية، وتصل فترة الدراسة إلى 66 شهراً، يقضى منها الطلاب 36 شهراً بالقاهرة، و30 شهراً فى روسيا.
وأضاف لـ«البورصة»، أن خريجى الجامعة المصرية الروسية سيكونون مؤهلين للعمل فى هيئة الرقابة النووية، ومفاعل أنشاص، ومحطة الضبعة النووية المزمع تدشينها.
وتأسست الجامعة الروسية بالقرار رقم 256 لعام 2006، وتقع الجامعة فى مدينة بدر على طريق «القاهرة– السويس»، وأُنشئت بالتعاون مع أفضل 7 جامعات روسية، بما يضمن تقديم برامج أكاديمية متميزة، ويتيح الفرصة للطلاب لأداء التدريب الصيفي، أو تسجيل فصل دراسى أو أكثر فى روسيا.
أوضح «العسيرى»، أن الجامعة تتولى بالتنسيق مع الجهات المعنية والهيئة الروسية للطاقة النووية «روسأتوم» إعداد الكوادر البشرية المؤهلة لتشغيل المشروع النووى المصرى فور الانتهاء من إنشاء المحطات، وخلال 6 سنوات بحد أقصى سيكونون مؤهلين للعمل فى المفاعلات النووية.
واتفقت الحكومة مع شركة روسأتوم الروسية على إنشاء محطة طاقة نووية سلمية لإنتاج الكهرباء بقدرة 4800 ميجاوات، واستثمارات تصل إلى 25 مليار دولار.
وبدأت شركة روسأتوم الروسية الإجراءات التحضيرية لإنشاء محطة الضبعة النووية عبر أعمال المساحة والقياسات، رغم عدم حصولها على أى مبالغ أو توقيع العقود حتى الآن، ومن المتوقع البدء فى تشغيلها بحلول عام 2023.