قالت شركة «بريتش بتروليوم» عملاق الطاقة البريطانى أنه من المتوقع أن تكون النفقات الرأسمالية أقل من التنبؤات السابقة لتكون بحوالى 16 مليار دولار العام الجارى فى ظل خفض الإنفاق والتكاليف للتكيف مع انخفاض أسعار البترول.
وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» أن الشركة البريطانية كانت قد عدلت توجيه نفقاتها الرأسمالية العام الجارى من 17 مليار دولار إلى 19 مليارا بعد نشرها نتائج الربع الثالث.
وأوضح المحللون أن أرباح تكلفة الاستبدال الأساسى للشركة بلغت 933 مليون دولار للربع الثالث، بانخفاض 48% مقارنة بقيمة 1.8 مليار دولار فى العام السابق.
وتتوقع المجموعة أن تبلغ النفقات الرأسمالية فى العام المقبل قيمة تتراوح بين 15 و17 مليار دولار، فى حين قالت الشركة أنها تسعى لمواصلة إحراز تقدم نحو تحقيق أهدافها فى 2017.
وقال بريان جيلفارى، المدير المالى إن الشركة تواصل إحراز تقدم جيد فى التكيف مع الأسعار الحالية والبيئة المليئة بالتحديات.
وأضاف: ما زلنا على الطريق الصحيح لإعادة التوازن فى التدفقات النقدية فى العام المقبل بمستويات اسعار تتراوح بين 50 دولارا إلى 55 دولارا للبرميل.
وانتعشت أسعار البترول الخام برنت أكثر من 30% العام الجارى لتصل إلى أعلى مستوياتها بسعر 53.14 دولار للبرميل الشهر الماضى بعد أن اتفقت «أوبك» على خفض الإنتاج لدعم الاسعار.
ولكن الأسعار تراجعت من جديد مع تزايد المخاوف من فشل منظمة الدول المصدر للبترول فى تنفيذ الاتفاق المتفق عليه فى الجزائر سبتمبر الماضى.
ويسعى الرئيس التنفيذى للمجموعة بوب دادلى، فى الوقت الراهن للتركيز على النمو ويستهدف 800 ألف برميل من الإنتاج الجديد بحلول عام 2020.