قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج إن الوزارة بدأت التنسيق مع الأطراف المعنية لرفع الجمارك عن السيارات الشخصية التى يحضرها المصريون من الخارج وبحث مقترحات عن ربطها بالتحويل الدولارى المنتظم بالبنوك الوطنية للتمتع بالإعفاء الجمركى للسيارة.
وأشارت الوزيرة إلى أن المبلغ الذى يتم اقتراح تحويله على مدار سنة أقل بكثير من الجمارك التى كانت تدفع.
أضافت أن هناك رؤية جيدة للاهتمام بالمصريين فى الخارج، موضحة أن سبب عودة الوزارة مرة أخرى يرجع لسببين اثنين: أولهما إيمان الحكومة بأهمية المصريين فى الخارج وأنهم خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية، والمسئولون عن رسم صورة جيدة عن بلدهم.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع وفد من مجلس النواب يضم النواب دكتورة هالة أبوعلى، ياسمين أبوطالب، عبد الحميد الدمرداش، محمد زكريا محى الدين وداليا يوسف لمتابعة أحوال المصريين بالخارج.
أوضحت أن السبب الثانى لعودة الوزارة يكمن فى مطالبة المصريين بالخارج بإيجاد وزارة تعمل على مشاكلهم وتعتنى بشئونهم كمواطنين مصريين، وقد تبنت الوزارة التواصل مع كل المصريين بالخارج، سواء من خلال زيارت خارجية للوزيرة للوقوف على مشكلاتهم، ووضع حلول عاجلة لها، أو استقبال أى شكاوى تصل التفاعل معها بالتعاون مع باقى وزارات واجهزة الدولة.
وأوضحت الوزيرة، أن الدولة تهتم بأبنائها فى أى دولة فى العالم، مؤكدة أن اهتمام مصر ظهر جليا فى التعامل مع قضايا مثل: العاملين فى الأردن، والطلبة المحتجزين فى السودان، والموطن المصرى بالكويت، والصيادين المصريين، وكذلك المصريين العاملين فى السعودية والذين أدوا مناسك الحج أو العمرة بدون تصريح، وغيرها من القضايا.
وأضافت أن الدولة ضد الهجرة غير الشرعية، حفاظاً على حياة المواطنين وتأمينهم من الاستغلال والنصب والعمل فى أعمال غير لائقة، وتابعت أن الهجرة الشرعية لا يمكن رفضها لأنها فى النهاية تصب فى صالح المواطن؛ حيث تسمح له بوجود مصدر دخل جيد، وكذلك فى صالح الدولة بتوفير مصر للعملة الصعبة، وفى السياق ذاته ذكرت الوزيرة أن الدولة وفرت شهادة «بلادى» للاستثمار بالدولار واليورو فى استجابة لطلب المصريين بالخارج.
وأشارت الوزيرة إلى أنه من المتوقع خلال الفترة المقبلة أن يزور مصر كل من، بيتر خليل، وعزة علي، وهما نائبين فى البرلمان الاسترالى استجابة لدعوتها لهم خلال زيارتها الأخيرة لاستراليا، فى إطار تفعيل دور المصريين فى الخارج سواء فى دعم الاقتصاد أو الترويج السياحى وغيرها من المجالات، ويرافقهم 10 من المستثمرين وصناع الإعلام، ورجال الأعمال الاستراليين.