ارتفعت أسعار الأرز الشعير ليصل سعر الطن إلى 4100 جنيه مقابل 3200 جنيه وبزيادة 900 جنيه فى الطن منذ إعلان هيئة السلع التموينية عن إجراء مناقصة لتوريد 500 ألف طن حتى يونيو 2017، وتقدم لها 54 شركة، ومن المقرر البت فيها الخميس المقبل.
وقال يسرى الدسوقي، صاحب مضرب، إن الأرز الشعير سجل أمس 4100 جنيه مقابل 4 آلاف جنيه أمس الأول لعريض الحبة و3950 جنيهاً للأرز الرفيع مقابل 3850 جنيهاً.
وطالب مصطفى النجارى، رئيس شعبة الأرز بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، الهيئة العامة للسلع التموينية بإعادة النظر فى مناقصة الأرز التى من المقرر البت فيها يوم الخميس، واستيراد كميات من الأرز لتجاوز عمليات التخزين التى يقوم بها تجار.
أشار خالد النجار، صاحب مضرب إلى أن إعلان الوزارة عن وصول 75 ألف طن أرز مستورد، بالإضافة إلى 35 ألف طن تم تعبئتها وسيتم طرحها خلال الفترة المقبلة ستؤدى إلى تهدئة السوق.
وقال عمرو الرفاعى، صاحب مضرب، إن السوق سيتعرض خلال الفترة المقبلة لأزمة ونقص فى المعروض، نظراً للتوقف الجزئى لمضارب القطاع الخاص، مؤكداً على توافر الأرز حالياً بالسلاسل التجارية لأنها تعاقدت على كميات كبيرة الفترة الماضية.
أضاف أن المناقصة أكثر جدوى من التوريد المباشر لإلزامها المورد بدفع تأمينات وغرامات حال عدم الالتزام بالتوريد فى المواعيد المتفق عليها لكن يجب تلافى العيب الموضوع فى المناقصة الحالية الخاص بطول فترة التوريد.
واتهم فريد واصل نقيب الفلاحين التجار والمضارب بتخزين الأرز واحتكاره لإجبار الدولة على قبول أسعار مرتفعة، أو اللجوء للاستيراد لتدمير الزراعة المحلية.
وأشار إلى أنه ليس من المعقول أن يكون هناك فائض يصل إلى مليون طن والدولة عاجزة عن ضبط الأسواق، مطالباً الجهات الرقابية بالتدخل وكسر حالة الاحتكار التى يعانى منها القطاع.
ورصدت «البورصة» فى جولة لها على محلات البقالة والسلاسل التجارية ارتفاع سعر الأرز المعبأ ما بين 7 و7.75 جنيه للكيلو مقارنة بـ 5.75 و6.75 جنيه للكيلو، بينما ارتفع السائب بين 6 و6.5 جنيه مقابل 5.5 إلى 6 جنيهات الأسبوع الماضى.