
460 مليار دولار سنويا حجم تجارة التهريب عبر العالم
قالت شركة فيليب موريس -مصر، ان إعلان النوايا الذي تم توقيعه في العاصمة البلجيكية “بروكسل” بين شركات النقل البحري العالمية وممثلي عدد كبير من أصحاب العلامات التجارية سيساهم فى وقف عمليات تهريب البضائع المقلدة.
وذكرت الشركة أن “إعلان بروكسل” يساهم في التصدي لظاهرة التهريب التي تقوم بها شبكات دولية لتهريب المنتجات والبضائع المقلدة لأشهر الماركات العالمية من خلال شركات الملاحة البحرية، مبينا أن بنود الإعلان يركز على ضرورة توثيق التعاون وتبادل كافة المعلومات المطلوبة بين خطوط الملاحة وأصحاب العلامات التجارية لمنع هذه الشبكات من إدخال بضائعهم المقلدة والمهربة إلى الدول عبر الحاويات المخصصة لحمل البضائع.
واضاف بيان للشركة أن الإعلان يعترف صراحة بالآثار المدمرة التي تسببها عمليات التهريب وتقليد المنتجات والبضائع على الاقتصاد الدولي والمحلى، ويدعو إلى اتخاذ كافة التدابير الاستباقية، ووضع ضوابط فعالة تضمن عدم تهريب أي بضائع مشبوهة ومقلدة من خلال شركات الشحن والملاحة الدولية.
تابع أن من الموقعين الأساسيين على هذا الإعلان ، “فيليب موريس” العالمية الرائدة في صناعة التبغ، يونيليفر، ميرسك، مجموعة CMA CGM، راينر وناجل، واكسبيديتورز بالإضافة إلى الاتحاد الدولي لرابطات وكلاء الشحن (الفياتا) وغرفة التجارة الدولية.
وتوقع أن يجذب الإعلان عدد كبير من الشركات على مستوى العالم سواء في مجال النقل أو التصنيع، وأن تساهم وسائل الإعلام للترويج لهذا الإعلان لتشجيع جميع الشركات المُصنعة والمنتجة للانضمام إليه والتوقيع عليه بما يساهم في استقرار الاقتصاد الدولي.
وقال أنه لا توجد دولة يمكنها منفردة السيطرة على عمليات ضبط الحدود وتأمين مناطقها الجمركية”، مستنداً في ذلك إلى الإحصائيات الصادرة من مكتب مكافحة المخدرات والجريمة التابع للأمم المتحدة التى تؤكد أن 90% من حجم التجارة العالمية يتم شحنها لجميع الدول من خلال 500 مليون حاوية، بينما ما يتم فحصة فعليا من هذه الحاويات هو 2% فقط، وبالتالي فهناك ما يقرب من 88% من تلك الحاويات يمكن أن تستغله شبكات التهريب للترويج لبضائعها المقلدة.
اشار إلى أن حجم تجارة البضائع المهربة تقدر بحوالي 460 مليار دولار سنويا منها 10% يتم من خلال خطوط الملاحة البحرية.