«عبدالوهاب»: برامج جديدة لجذب المصريين بالخارج
قال الدكتور علاء عبدالوهاب، مستشار وزير السياحة، وكيل الوزارة لشئون السياحة الداخلية، إن الوزارة تعيد تقييم تجربة مبادرة «مصر فى قلوبنا»، مع لجنة السياحة والطيران بالبرلمان لطرحها بالسوق دون العيوب التى شابتها العام الماضي، من خلال مراجعة كل ما تم اتخاذه فيها.
ولفت إلى أن الوزارة لن تطرح المبادرة خلال إجازة نصف العام، لأنه يعد موسماً للسياحة، وتسافر العائلات خلالها إلى المقاصد السياحية المختلفة، موضحاً أن الوزارة تفعّل المبادرة فى أوقات انخفاض الحركة السياحية بشكل عام.
وشدد على أن السياحة الداخلية تعد صمام أمان للسياحة فى أوقات الأزمات. كما تساعد على زيادة وعى المواطنين وتساعدهم على التعرف على بلادهم.
وقال إن المصريين فى الخارج يزيد عددهم على 12 مليون فرد. وتستهدف السياحة بالتعاون مع وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج جلبهم للتعرف على بلدهم.
وأوضح «عبدالوهاب»، أن الوزارة ممثلة فى مكاتبها الخارجية وهيئة تنشيط السياحة، تتعاون مع وزارتى الهجرة والخارجية لاستقطاب المصريين بالخارج فى محاولة منها لربط الجيلين الثانى والثالث بجذورهما فى بلدهما الأم مصر.
أضاف أنه تم إعداد برنامج متكامل بأسعار متميزة، يشمل زيارة الأماكن الأثرية خصوصاً للمصريين المهاجرين، ويضم رحلة لمسار العائلة المقدسة، لافتاً إلى أن الجاليات المصرية المسيحية أعدادها كبيرة فى دول المهجر منها إيطاليا والسعودية والكويت وفرنسا وكندا باعتبار هؤلاء المصريين نسيجاً أصيلاً فى المجتمع المصرى.
قال «عبدالوهاب»، إن البرنامج بدأ منذ 3 أشهر، ولا يوجد حصر بالأعداد التى تم استقطابها حتى الآن، لأنه لا يتم حصر أعداد المصريين العائدين من الخارج من جانب وزارة السياحة أو هيئة تنشيط السياحة، باعتبارهم عائدين لبلادهم، وليسوا أجانب.
وأضاف أن الوزارة تستهدف الترويج السياحى لمصر من خلال أبناء الجيلين الثانى والثالث للمصريين المهاجرين فى بلدانهم، موضحاً أنه لو تمكن كل مصرى مهاجر من جذب سائح واحد من البلد الذى يعيش فيه، ستتمكن مصر من جلب 24 مليون سائح سنوياً.
وقال إن الجاليات المصرية تعد أكبر وسيلة للضغط على الحكومات فى الدول التى تحظر الطيران إلى مصر لمراجعة قراراتها مرة أخرى، مشدداً على عدم توقف المصريين فى روسيا وإنجلترا عن القدوم لمصر، عن طريق السفر عبر خطوط طيران من بلدان أخرى.
وشددت السفيرة نبيلة مكرم فى تصريحات سابقة، على أن أبناء الجيلين الثانى والثالث سيتجهون للبلاد التى يعيشون بها وهم محصنون من أى أفكار هدامة، ويكونون خير مدافعين عن البلاد، وسفراء ينقلون ما تلقوه من علوم ومعارف ويساعدون على الترويج للمقاصد السياحية سواء بين أسرهم أو أصدقائهم ومعارفهم بالدول التى يعيشون بها.