يقدم إفطار عمل سيتى سكيب مصر – المقرر إقامته فى يناير المقبل – منصة رفيعة المستوى للتناقش والتحاور وتبادل المعلومات فى سياق تناول بعض القضايا ذات الصلة ويستعرض تأثير التغيرات الاقتصادية الأخيرة على القطاع العقارى.
وقالت شركة سيتى سكيب فى بيان اليوم، إن مصر لاتزال تواصل بناء إصلاح قوى لعام 2017 استناداً إلى التحسينات الاقتصادية التى أجرتها فى ظل مناخ جاذب للاستثمارات.
ويمكن القول، إن تأثيرات التسهيلات الائتمانية المقدمة من صندوق النقد الدولى بقيمة 12 مليار دولار أمريكى وخفض قيمة الجنيه المصرى قد تشكل ميزة لصالح المستثمرين الأجانب، مع قدرتها على تمهيد الطريق لتحقيق النمو الاقتصادى فى البلاد.
ومن المتوقع، أن يؤدى قرض صندوق النقد الدولى إلى ضخ المزيد من الأموال فى الاقتصاد المصري، بما يمثل إشارة للثقة فى الحكومة ويجعل مصر أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب.
وفى وقت سابق من الشهر الجارى، وقعت مصر والصين اتفاقية ثنائية لمبادلات العملات بقيمة تناهز 2.6 مليار دولار أمريكي، بما يسمح لمصر بدعم احتياطى العملات الأجنبية بعد تعويم عملتها. وتعتبر هذه المبادلة جزء من الدعم الثنائى الذى حصلت عليه مصر من صندوق النقد الدولى، ووفقًا للبنك المركزى المصري، تهدف هذه الخطوة إلى إظهار الإمكانات الهائلة للاقتصاد المصرى وغرس الثقة من خلال تعزيز النشاط الاقتصادى.
وإضافة إلى ذلك، توضح التغيرات التزام الحكومة بتطبيق إصلاحات اقتصادية على جميع المستويات لجذب المستثمرين الأجانب والاستعداد لما يُتوقع أن يكون عامًا صعبًا فى 2017. وعلى الجانب الإيجابى، بدأ الاستثمار الأجنبى المباشر فى مصر يتزايد تدريجيًا، ووصل فى السنة المالية 2015-2016 إلى نحو 6.84 مليار دولار أمريكي، بما سجل ارتفاعًا من 6.38 مليار دولار أمريكى فى السنة السابقة.
قال توم رودس، مدير معرض سيتى سكيب مصر: “فى الوقت الذى يتابع فيه المستثمرون والخبراء العقاريين الأمور عن كثب فيما يتعلق بالاقتصاد وآفاق الاستثمار للعام المقبل، سيقدم إفطار عمل سيتى سكيب مصر – المقرر إقامته فى يوم 17 يناير بفندق النيل ريتز كارلتون القاهرة – منصة رفيعة المستوى للتناقش والتحاور وتبادل المعلومات فى سياق تناول بعض القضايا ذات الصلة”.
وسيقام إفطار العمل كمنصة تمهيدية لفعاليات سيتى سكيب مصر، ويهدف إلى تناول القضايا الأساسية التى تتعلق بالمجال العقارى فى البلاد، وبالتالى، سيلقى إفطار العمل نظرة فاحصة على وضع المشاريع العملاقة فى مصر، ومدى تأثير التقلب على سير العمل فى تلك المشاريع، وتطبيق المشاريع الذكية والمستدامة، والدروس المستفادة من إنشاء مشروع عملاق فى حلقة نقاش.
وأضاف توم رودس: “من خلال إفطار العمل، نسعى إلى توفير منصة معلوماتية للمستثمرين العقاريين فى ضوء التغيرات الاقتصادية التى طرأت على مصر، ولا شك أن البلاد على أعتاب تحول اقتصادى، حيث تنفذ بعض الإصلاحات التى يمكن أن تحفز عمليات تدفق الاستثمارات الدولية، بما سيعود بالخير على القطاع العقارى المصرى”.
ومن بين المتحدثين فى هذا العام، نذكر أسماء الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور شريف سامى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، وأيمن إسماعيل، الشريك ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة دى إم جى، ماونتن فيو، ورئيس مجلس الإدارة غير التنفيذى لشركة المدينة الإدارية الجديدة ش.م.م. وعلاوة على ذلك، سيقدم كريج بلامب، رئيس قسم الأبحاث لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى شركة ج.ل.ل. بالإمارات العربية المتحدة، آخر مستجدات سوق القاهرة مع تركيز خاص على فرص الاستثمار فى مجال التعليم، وبعد إفطار العمل، سينعقد معرض سيتى سكيب مصر فى الفترة من 31 مارس إلى 3 أبريل بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات.