تجهز وزارة الكهرباء لعقد مؤتمر شعبى للإعلان عن تفاصيل إنشاء محطة الضبعة النووية مع روسيا.
وقال مصادر بوزارة الكهرباء لـ«البورصة»، إن وزير الكهرباء محمد شاكر، سيعرض آخر تطورات المفاوضات مع روسيا بشأن محطة الطاقة النووية بالضبعة، والجدوى الاقتصادية لإنشاء المشروع، ومزايا إنشاء مصر لمحطة نووية سلمية لإنتاج الطاقة.
ووقعت مصر اتفاقية مع روسيا لإنشاء محطة طاقة نووية فى الضبعة بقدرة 4800 ميجاوات بتكنولوجيا الجيل الثالث الأكثر أماناً، وتصل تكلفة المحطة إلى 30 مليار دولار.
وستقدم روسيا قرضاً حكومياً لصالح مصر بقيمة 25 مليار دولار، من أجل تمويل الأعمال والخدمات الخاصة بمعدات الإنشاء والتشغيل لمحطة الضبعة.
ويستخدم القرض لتمويل 85% من قيمة كل عقد لصالح تنفيذ الأعمال والخدمات والشحنات بالمعدات الخاصة بالمشروع، على أن يتم تمويل النسبة المتبقية محلياً، ويبلغ أجل القرض 13 عاماً حتى 2028، بفائدة 3% سنوياً.
ويتضمن العقد التجارى بين مصر وروسيا لإنشاء وتوريد وتشغيل محطة الضبعة النووية، 4 اتفاقيات هى «الإنشاء الرئيسى» و«توريد الوقود للمحطة» و«تقديم الخبرة والدعم الفنى أثناء التشغيل» و«إنشاء مخازن للوقود المستنفد».
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى تصريحات سابقة، إن محطة الضبعة النووية تعد من تكنولوجيا الجيل الثالث، وهى أقصى ما وصل إليه العلم فى هذا المجال، حيث تقوم على ضمانات حقيقية أثناء التنفيذ والتشغيل لاعتبارات البيئة والأمن، وتستطيع طبقاً للمعايير العالمية، أن تتحمل اصطدام طائرة وزنها 400 طن بسرعة 150 متراً فى الثانية.