«فوزى»: الجمعية تستهدف زيادة التبادل التجارى إلى مليار دولار العام الجارى
تعتزم جميعة الصداقة المصرية اللبنانية، الترويج للمشروعات القومية بالسوق اللبنانى، خلال ملتقى الأعمال المصرى اللبنانى الثالث، المزمع إقامته الأسبوع المقبل ببيروت.
وقال فتح الله فوزى، رئيس جمعية الصداقة المصرية اللبنانية، خلال مؤتمر صحفى، اليوم الأربعاء، إن الملتقى سيركز على ترويج المشروعات الكبرى وفى مقدمتها تنمية محور قناة السويس، ومشروعات المليون ونصف المليون فدان، ومدينة الجلالة.
وأضاف فوزى أن زيارة الرئيس اللبنانى ميشال عون للقاهرة منذ أيام ستدعم لقاء مجتمع الأعمال بين البلدين خلال الملتقى.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس عون لمصر شهدت توقيع 15 اتفاقية تعاون وتفاهم فى المجالات السياسية والاقتصادية.
وأوضح أن الجمعية ستدعم المشروعات القومية التى تستهدفها الحكومة المصرية بالترويج لها أمام مجتمع الأعمال اللبنانى، وتعريفهم بأفضل الفرص الاستثمارية المتاحة فى كل قطاع.
وذكر أن الجمعية تستهدف زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين الى مليار دولار خلال العام الجارى مقابل 700 مليون دولار العام الماضى، بعد أن شهد التبادل تراجعًا بعد ثورة 25 يناير.
وتمثل البطاطس والذهب أهم الصادارات المصرية إلى لبنان، بينما يأتى التفاح وجلود الخام كأهم الوارادت اللبنانية إلى السوق المصري.
وقال رؤوف أبوزكى، الرئيس التنفيذى لمجموعة الاقتصاد والأعمال اللبنانى، إن 200 رجل أعمال من الجانبين سيشاركون فى فاعليات الملتقى المزمع إقامته الأسبوع المقبل ببيروت.
وأضاف أن الوضع الاقتصادى فى كلا البلدين محفز ومشجع لرجال الأعمال من الجانبين على ضخ استثماراتهم فى مختلف القطاعات.
وأوضح أن خطة الإصلاح الاقتصادى التى تنفذها الحكومة المصرية فى الفترة الماضية أكدت رغبة مصر فى تحسين المناخ الاستثمارى أمام رؤوس الأموال المحلية والأجنبية.
وقال انطوان عزام، القائم بأعمال السفير اللبنانى بالقاهرة، إن العلاقات بين مصر ولبنان تؤكد التقارب الواضح فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف: «مصر وقفت بجانب لبنان لسد احتياجات اللاجئين، وعليه فإننا ندعو رجال الأعمال المصريين للاستثمار فى لبنان».
وقال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن توقيت ملتقى الأعمال المصرى اللبنانى جاء بعد أن اتخذت مصر خطواتها الأولى فى طريق الإصلاح الاقتصادى.
وأضاف أن الهدف من الملتقى يتمثل فى فتح أسواق ثالثة خارج مصر ولبنان، من السوق الإفريقى، وبعض الدول العربية كإعادة إعمار سوريا.