فائض الميزان التجاري الكويتي في 2016 الأدنى خلال 11 عام


صادرات النفط تخسر 14% العام الماضي وتفاؤل بصعود أسعاره لضعف مستواها في الربع الأول من 2017

انخفض فائض الميزان التجاري الكويتي إلى أدنى مستوياته منذ 11 عاما، ليسجل خلال العام الماضي 4.7 مليار دينار تشكل 14% من الناتج المحلي الاجمالي.( الدولار يعادل 0.3037 دينار)
وأرجع بنك الكويت الوطني في تقرير أصدره اليوم الثلاثاء 28 مارس 2017، حول التجارة الخارجية لدولة الكويت، انخفاض فائض الميزان التجاري إلى استمرار تدني ايرادات الصادرات النفطية في ظل محدودية نمو وارداتها، وسط مواصلة الضغوط من تدني أسعار النفط على الايرادات التي تجمعها البلاد من صادراته.
بحسب التقرير، انخفضت ايرادات النفط الكويتي خلال العام الماضي 14.1% لتصل الى أقل مستوياتها منذ اكثر من 10 سنوات عند 12.5 مليار دينار، بتأثير من تدني اسعار النفط خلال 2016.
وتضاعف متوسط سعر خام التصدير الكويتي خلال الربع الأول من العام الجاري، على أساس سنوي، ليسجل 52 دولارا للبرميل.
على جانب آخر، هبطت الصادرات غير النفطية الكويتية في عام 2016 بواقع 17% نتيجة تراجع أسعار الايثيلين، الذي يشكل معظم الصادرات غير النفطية والتي تراجعت بدورها بواقع 11 %.
واعتبر التقرير ان قوة الدينار الكويتي مقابل معظم العملات الرئيسية ،باستثناء الدولار، تسبب أيضا في تراجع تلك الايرادات، وتوقع البنك تحسن الايرادات على المدى القريب الى المتوسط تماشيا مع تعافي أسعار الايثيلين، التي بدأت في الارتفاع بواقع 22 % على أساس سنوي حتى منتصف مارس الجاري.
وبالنسبة لواردات الكويت، رصد تقرير بنك الكويت الوطني ركودا في معدلات نموها خلال2016 اذ تراجعت واردات السلع الاستهلاكية بواقع 9 %على خلفية تراجع طلب المستهلك لاسيما قطاع السيارات الذي تراجعت وارداته بواقع 20 في المئة العام الماضي.
أما واردات السلع الرأسمالية،والتي تعكس مستوى الاستثمار في الاقتصاد، فقد حافظت على قوتها وارتفعت 10.9% في 2016، مما يشير الى متانة الاقتصاد غير النفطي واستمرار تحسن وتيرة تنفيذ مشاريع التنمية الحكومية.

الكويت- كونا

 

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsaanews.com/2017/03/28/1002045