قال هشام الخشن، الرئيس التنفيذى لشركة سامكريت للتنمية العمرانية، إن انخفاض قدرة سوق البناء المحلى على مواكبة آليات البناء الحديثة والمتطورة يرجع إلى زيادة العمالة بالسوق، فضلاً عن عدم التسويق لفكر البناء الحديث وتطبيقه بالسوق.
أضاف خلال كلمته بالجلسة الثالثة بمؤتمر سيتى سكيب، أن تدنى مستوى العمالة غير المدربة بالسوق، وانهيار قدرتها على استيعاب آليات البناء الحديثة يحول دون مواكبة السوق لفكر البناء الحديث المطبق فى جميع دول العالم.
وأشار إلى تجربة مصر فى الاعتماد على تفعيل آليات البناء التكنولوجية الحديثة فى بعض المشروعات، ومنها مشروعات ضخمة للطرق، لكنه لم يتم تفعيل فكر البناء الحديث فى مختلف المشروعات بالدولة.
وألمح إلى أن تطبيق آليات البناء الحديث فى مختلف المشروعات يقتضى تخفيض عدد العمالة، وزيادة الاعتماد على المعدات المتطورة، وفى مقابل ذلك يواجه السوق المحلى عمالة مرتفعة غير مدربة، وغير قادرة على استيعاب وتقبل مفاهيم البناء الحديث، فضلاً عن مشكلات التعليم المهنى.
ولفت إلى أن وسائل البناء المتطورة والسريعة تتلاءم مع المطورين الصناعيين؛ نظراً إلى مميزاتها فى خفض المدى الزمنى للمشروعات إلى جانب خفض التكلفة المالية، وهو ما يتناسب مع فكر المطور الصناعى.