اطلقت شركة سيمنس حملة ترويجية للتحوّل الرقمى فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وجمعت قادة القطاعين الحكومى والخاص وقطاع التعليم بهدف وضع خارطة طريق لتنفيذ التحوّل الرقمى.
وسيُقام أول معرضين ضمن هذه الحملة فى دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع «القمة العالمية للصناعة والتصنيع»، و«أتوس»، و«إنديش تكنولوجيز»، و«ستراتيجى&»، لتليهما معارض فى كلٍّ من الكويت وقطر ومصر.
وقال ديتمار سيرسدورفر، الرئيس التنفيذى لشركة سيمنس الشرق الأوسط والإمارات: «إن عملية التحوّل الرقمى تتجاوز التكنولوجيا التى نعرفها بأشواط، فهى نظام واسع يشمل الابتكار والتعليم وتطوير المهارات والجوانب الاستراتيجية والاستثمار فى كل من القطاعين العام والخاص.
وسوف تختبر هذه المعارض الترويجية الأثر الإقليمى لتقنيات التحوّل الرقمي، مثل إنترنت الأشياء، والمشروع الرقمى، والأمن الإلكترونى، والتصنيع المُضاف، والتحقيق فى الاستراتيجيات التنفيذية ذات الصلة.
كما سيناقش ممثلون عن قطاع التعليم والقطاعين الحكومى والخاص مواضيع تتعلق بالنظام الرقمى الأوسع، بما فى ذلك المهارات والبحث والتطوير وبناء الشراكات والاستثمار.
وسيشهد المعرض الترويجى الأول ضمن هذه الحملة، والذى يعقد فى دبى بتاريخ 3 مايو، تداول قادة من قطاع الطيران، والتعليم، وتكنولوجيا المدينة الذكية، والبنية التحتية وإدارة البيانات، فى المشهد الرقمى بدول مجلس التعاون الخليجي، وتحديد طرق معينة يمكن أن يخلق التحوّل الرقمى من خلالها قيمة مميزة على الصعيد المحلى.
وأضاف سيرسدورفر: «سيلعب التحوّل الرقمى دورا مهما فى بناء اقتصادات مستدامة ومتنوعة وقادرة على المنافسة عالمياً فى منطقة الشرق الأوسط، فهذه العملية لا تقتصر على الأعمال وحسب، بل إنها تتعلق بتهيئة بيئة يعود فيها التحوّل الرقمى بالنفع على المجتمع بأسره. ولا يمكننا أن نقوم بذلك إلا من خلال بناء شراكات، والمشاركة فى بناء وتبادل المعارف لوضع استراتيجيات ملائمة للعصر الرقمى».
وتأتى هذه المعارض المتنقلة بعد تقرير مشترك لسيمنس و«ستراتيجى&» حول التحوّل الرقمى فى الشرق الأوسط، والذى أشار إلى أن 85% من المؤسسات تعتقد بأن التحوّل الرقمى سيرفع كفاءة أعمالها، مقابل 3% من المؤسسات تعتبر نفسها فى مرحلة متقدمة من عملية التحوّل الرقمى.
