هيكل : تكلفة المنحة 100 ألف دولار .. والتعويم ضاعف مصاريف الإنفاق
تعتزم مؤسسة القلعة للمنح الدراسية إطلاق منحتين جديدتين خلال 2017 برعاية شركتي “طاقة عربية” و“المصرية للتكرير” التابعتان للقلعة في قطاع الطاقة.
وأعلنت المؤسسة في احتفاليتها أمس، أسماء الدفعة الـ 11 من الحاصلين على منحتها الدراسية، وعددهم 12 مستفيد تم تزويدهم بفرصة استكمال تعليمهم بمجموعة من أبرز الجامعات العالمية ليبلغ بذلك إجمالي المنح الدراسية التي قدمتها المؤسسة 163 منحة، لأبناء 13 محافظة منذ نشأتها عام 2007 .
وقال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة إن العام الجاري يشهد إطلاق منحتين جديدتين برعاية شركة طاقة عربية والشركة المصرية للتكرير وتحت إدارة مؤسسة القلعة للمنح الدراسية.
أوضح هيكل أن شركة طاقة عربية ستقدم منحة الماجستير للطلبة العاملين بمجال الطاقة المتجددة، فيما تقدم منحة الشركة المصرية للتكرير الدراسة بالخارج لأحد أبناء منطقة المطرية المحيطة بمشروع الشركة في أي تخصص يختاره المتقدم.
وفي تصريحات خاصة لـ“البورصة“، قال هيكل إن تكلفة المنحة الواحدة تتراوح بين 50 و 100 ألف دولار، كاشفاً أن تحرير سعر الصرف مطلع نوفمبر الماضي ضاعف من تكاليف الإنفاق على المنح العام الحالي 100% لتصل إلى 1.8 مليون جنيه لكل طالب.
أوضح أن تعويم الجنيه سيخفض عدد الممنوحين للدراسة في الخارج إلى 10 فقط مقابل ما يصل إلى 20 شخصاً في السنوات الماضية، وذلك رغم ارتفاع عدد المتقدمين إلى أكثر من 500 طالب خلال العام الجاري، وكان يتقدم متوسط 250 طالب على مدار السنوات السابقة.
أضاف هيكل أن شركة القلعة تقوم بتمويل أنشطة المؤسسة من خلال عائدات الوديعة التي خصصتها كوقف دائم منذ 11 عاماً، وتستمر الشركة في أعمال مؤسسة المنح الدراسية رغم التحديات العصيبة التي خيمت على المشهد الاقتصادي خلال السنوات الأخيرة.
وأكد هيكل اعتزازه بدعم الطلاب المصريين بالفرص التعليمية اللازمة لتنمية جيل جديد من القادة في مختلف التخصصات العلمية الحديثة، مشيرًا إلى أن التعليم هو السبيل الوحيد للارتقاء بطاقات الشباب خلال السنوات المقبلة.
وذكر هيكل أن المؤسسة تشترط للحصول على منحتها أن يكون المتقدم مصري الجنسية ومقبول في إحدى الجامعات العالمية، مؤكدً أن المؤسسة تشترط على المستفيدين من منحتها أن يتعهدوا بالعودة للعمل في مصر بعد استكمال البعثة الدراسية.
ويكتسب المستفيدين بالمنحة درجات الماجستير في مجالات متنوعة من جامعات برمنجهام وامبريال كوليدج لندن ونوتنجهام وأكسفورد بالمملكة المتحدة وجامعات آرتس وهارفرد بالولايات المتحدة الأمريكية وجامعة إنسياد بفرنسا والمعهد الملكي للتكنولوجيا بالسويد.
وشهدت الاحتفالية أمس، حضورًا واسعًا من كبار المسئولين الحكوميين من بينهم الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، بالإضافة إلى ممثلي مجتمع الأعمال ومنظمات المجتمع المدني وسفارات الدول المستضيفة لبعثاتنا الدراسية بما في ذلك سفراء بلجيكا والسويد لدى مصر.