صابر: الاستيراد يخفف عبء تكاليف الإنتاج ويتيح رفع نسبة المتاجرة
قال هشام صابر رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للصناعات الطبية «إيكمى»، إن الشركة تستهدف إعادة نشاط الاستيراد بعد الحصول على موافقة الجمعية العمومية، لتوفير مدخلات الإنتاج والمتمثلة فى البولى إيثيلين والـ(tubes)، لتقليل الضغط على تكاليف الإنتاج حيث تحصل عليها الشركة حالياً من مستوردين محليين بأسعار مرتفعة.
وأضاف أن نشاط الاستيراد لن يقتصر على توفير مستلزمات الإنتاج فقط، بل سيمتد للبيع إلى الغير فى خطة تهدف إلى رفع مساهمة العمليات التجارية فى أعمال الشركة، لدعم هيكل عمليات الشركة مقارنة بالنشاط الصناعى والذى تراجع لتدهور السيولة لدى المصانع التى يتم التوريد لها.
وكشف صابر، أن الشركة قامت بافتتاح الفرع الإدارى الجديد بالقاهرة، الذى صدق مجلس الإدارة بمنتصف مايو الماضى عليه، موضحاً أن الفرع يعد تمهيداً للتوسع بعمليات «إيكمى» فى القاهرة الفترة المقبلة.
وقال إن المبيعات الصناعية تتقيد بمرونة سعرية ضئيلة، لأن ناتج التصنيع منتج وسيط يتمثل فى الإبر الطبية، والتى توجه لمصانع أخرى لدعم عملياتها الإنتاجية، ويصبح من الصعب تقبل رفع أسعار البيع والتوريد لها، إلا بعد دورة تشغيلية على الأقل تستطيع فيها تلك المصانع التأقلم مع تغيير أسعار منتجها النهائى بخلاف المشتريات بغرض المتاجرة والتى يسهل تغيير هوامش الربح من حين لآخر وفقاً لمعطيات السوق.
وتحسنت مساهمة المبيعات الصناعية خلال الربع الأول من العام الحالى لتصل إلى 70% من إجمالى مبيعات الشركة بعد أن تخطت الـ50% من إجمالى أعمال الشركة بنهاية العام المالى 2016، لتحقق «ايكمى» هوامش قوية خلال الربع متمثلة فى 23% هامش مجمل ربح، مقارنة بـ17.5% هامش عن الربع المقارن من 2016، بدعم من الأنشطة الصناعية.
بينما تراجع اجمالى المبيعات بنسبة 5% خلال نفس الفترة، ليصل إلى 1.4 مليون جنيه، وينمو صافى الربح بنسبة طفيفة 1.6%.
وأرجع صابر، ذلك لتراجع الطلب من جانب الموردين لضعف السيولة لديهم، بالإضافة إلى اتجاه الشركة لتقليل الائتمان الممنوح للعملاء لارتفاع مخاطر عدم السداد، لتقلل «إيكمى» حجم الائتمان الممنوح للعملاء إلى النصف لتلافى مخاطر التعسر والإفلاس.