قال نائب رئيس الوزراء الروسى، إنه من المحتمل أن تدعم موسكو تمديد اتفاقية منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» المتعلقة بخفض الإنتاج بحجة أنها ساعدت فى تحقيق الاستقرار فى السوق.
وقال أركادى دفوركوفيتش، فى مقابلة مع تليفزيون «بلومبرج»، إن النتيجة الأكثر احتمالاً هى أن يتم تمديد الصفقة على الرغم من أنه أضاف أنه لايزال من السابق لأوانه اتخاذ قرار نهائى بشأنها، حيث أنه مازال أمامنا 6 أشهر.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول اتفقوا فى مايو الماضى على الإبقاء على القيود المفروضة على الإنتاج حتى مارس 2018 كجزء من الجهود الرامية لتقليص المعروض ودفع أسعار البترول الخام التى تعزز اقتصاداتها وميزانياتها، ودخلت التخفيضات حيز التنفيذ فى يناير الماضى بعد اتفاق أولى فى نوفمبر 2016.
وقال دفوركوفيتش، استناداً إلى التقييم الأولى، إنه من الواضح أن الصفقة كانت فعالة وساهمت فى تحقيق الاستقرار فى السوق مضيفاً أن وزارة البترول الروسية تراقب معدل الامتثال لهذه التخفيضات.
جاء ذلك بعد اجتماع وزير الطاقة الروسى الكسندر نوفاك، ونظيره العراقى جبار الللعيبى، الأسبوع الماضى فى موسكو لبحث التعاون فى مجال اطاقة
ودعم العراق اتفاق خفض الإنتاج مطالبا لجنة مراقبة السوق باعتماد الإحصائيات الصادرة من مصادرها الرئيسة وهى الدول المنتجة وليس الاعتماد على المصادر الأخرى التى يشوبها كثير من الأخطاء.
وفى الأسبوع الماضى قالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن السعودية وروسيا ناقشتا إمكانية تمديد اتفاق تقليص الإنتاج 3 أشهر إضافية ليستمر حتى يونيو 2018، ويتم تداول خام برنت، عند حوالى 53 دولاراً للبرميل منذ الاتفاق على التخفيضات فى مايو الماضى.








