الحصة المستهدفة بالإستحواذ مملوكة لكريدي أجريكول..والأخير يعتزم بيع 5% أخرى والاحتفاظ بـ9.9% لمدة سنة
أعلنت شركة المملكة القابضة اليوم الثلاثاء عن توصلها لاتفاقية تقضي بالاستحواذ على 16.2% في البنك السعودي الفرنسي مقابل 29.5 ريال للسهم، بإجمالي يصل إلى 5.8 مليار ريال سعودي ، تعادل 1.5 مليار دولار.( الدولار يعادل 3.75 ريال)
وقالت الشركة في بيان لسوق تداول اليوم إن المملكة القابضة ستصبح المساهم الأكبر في السعودي الفرنسي، وإن الحصة المستهدفة بالاستحواذ مملوكة لبنك كريدي أجريكول، والذي سيبقى كمستثمر استراتيجي في البنك السعودي الفرنسي، بجانب شركة المملكة القابضة، مستمراً في دعم نشاطات البنك ونموه.
وقا الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة على هذه الصفقة: “استثمارنا في البنك السعودي الفرنسي يوضح إيماننا الراسخ بمستقبل الاقتصاد السعودي من خلال رؤية 2030 وخطة التحول الوطني.”
وذكر محمد فهمي المدير التنفيذي المالي لشركة المملكة القابضة، أن الأداء القوي للبنك السعودي الفرنسي سيكون له أثراً إيجابياً على النتائج المالية للشركة، عند انتهاء هذه الصفقة.
واعتبر المهندس طلال الميمان، الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة، الاستثمار في البنك السعودي الفرنسي بمثابة خطوة أساسية في عملية موازنة محفظة الشركة،وتكمن استراتيجية الشركة في مواصلة موازنة محفظتها للحصول على مزيج من الأصول المحققة للدخل والاستثمارات المحققة للنمو.
ومن المتوقع استكمال الصفقة خلال النصف الثاني من 2017 بعد تحقق الشروط والأحكام والحصول على كافة الموافقات النظامية والقانونية اللازمة من الجهات الحكومية المختصة.
من جانبه، قال “البنك السعودي الفرنسي” إن بنك كريدي أجريكول أبلغه بالتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن بيع حصة قدرها 16.2% من رأس مال البنك إلى شركة المملكة القابضة بسعر 29.5 ريال للسهم الواحد، وتوقع أن يتم إكمال الصفقة خلال النصف الثاني من عام 2017.
وأكد البنك في بيان له على “تداول”، أنه بعد إتمام الصفقة، ستمتلك شركة المملكة القابضة ما نسبته 16.2% من رأس مال البنك، بينما سيمتلك بنك كريدي أجريكول كوربوريت اند انفستمنت 14.9% من رأس مال البنك.
ورجح السعودي الفرنسي أن يقوم بنك كريدي أجريكول كوربوريت اند انفستمنت، ببيع حصة إضافية قدرها 5% كحد أقصى في البنك من خلال صفقات خاصة ،متفاوض عليها، خارج السوق، وأن كريدي أجريكول سيلتزم بالاحتفاظ بنسبة قدرها 9.9% على الأقل من رأس مال البنك وذلك لمدة سنة بعد إتمام الصفقة.
واستبعد البنك أن يكون للصفقة أي تأثير على موظفيه وعملائه.
كانت أرباح شركة المملكة القابضة، والتي تمتلك استثمارات وحصصا مؤثرة في العديد من الشركات المحلية والعالمية، قد قفزت إلى 345.4 مليون ريال بنهاية النصف الاول 2017، مقارنة بأرباح 34.5 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2016.
وقلص سهم المملكة القابضة المكاسب الكبيرة التي حققها فور الإعلان عن الاتفاق في التعاملات الصباحية، وأغلق تعاملات الجلسة على ارتفاع 5% مسجلا 10.76 ريالا، بعدما قفز في بداية الجلسة بنسبة 7%.