تبدأ فعاليات الدورة الثالثة لمعرض «صنع فى مصر»، اليوم الأربعاء، بمشاركة 115 شركة، لمدة 4 أيام، بمقر المعرض الدائم للصندوق الاجتماعى للتنمية، بأرض المعارض بمدينة نصر.
قال محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن توجه الدولة نحو الحد من الاستيراد، وإحلال المكون المحلى بدلاً من المستورد، سيشجع الشركات والجهات الحكومية والخاصة على المشاركة بالمعرض.
أضاف: «الدورة الحالية للمعرض، تختلف عن السابقتين، نظراً للمناخ الجيد الذى تعيشه الصناعة المصرية، بعد الإجراءات الاقتصادية التى اتخذتها الحكومة ما شجع الشركات المحلية على الاتجاه للتصنيع بدلاً من الاستيراد».
وتصل المساحة الإجمالية للمعرض 1500 متر مربع، ويبلغ سعر استغلال المتر الواحد 500 جنيه.
أشار المهندس إلى أن 25 شركة صغيرة ومتناهية الصغر، سوف تشارك فى المعرض بدون مقابل، لتشجيعها، وإعطائها فرصة تنمية مبيعاتها.
أوضح أن القانون رقم (5) لسنة 2015، والخاص بتفضيل المنتج المحلى، وإعطائه الأولوية فى التعاقدات الحكومية، بشرط أن تبلغ نسبة المكون المحلى 40% على الأقل، سيشجع الشركات على شراء المنتجات محلية الصنع.
ويعتزم اتحاد الصناعات، تنظيم عدد من الجولات بمختلف محافظات الجمهورية، للتعريف بقانون تفضيل المنتج المحلى وأهميته، وكيفية تطبيقه، ومدى استفادة الشركات منه.
ويوفر المعرض للمشاركين فرصة التعرف على الشركات التى تصنع أجزاءً مغذية تتكامل مع منتجاتهم، والتواصل مع الهيئات الحكومية التى تستورد بعض الأجزاء والمكونات من الخارج لتعميق التصنيع المحلى، ولتلبية احتياجاتهم، مثل، وزارة الإنتاج الحربى، والهيئة العربية للتصنيع، وهيئة سكك حديد مصر، ومترو الأنفاق، وهيئة قناة السويس، والهيئة العامة للبترول.
وعقدت غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات الدورة الأولى لمعرض «صنع فى مصر»، فى عام 2011، تحت شعار «تعارف وتكامل للصناعة الوطنيية”، للتكامل بين الشركات العارضة وتعميق التصنع المحلى.