أنفق الاتحاد المصرى لكرة القدم 50 مليون جنيه لتحقيق حلم الوصول إلى كأس العالم فيما ينتظر عائد يصل إلى 150 مليون جنيه بعد الصعود.
وفى 15 مارس 2015، تعاقدت «الجبلاية» بقيادة جمال علام، مع الأرجنتينى هيكتور كوبر، ليكون خلفاً لشوقى غريب الذى فشل فى الوصول بالمنتخب لنهائيات الأمم الأفريقية.
ويحصل كوبر ومساعده ومحلل الأداء محمود فايز والمدرب العام الأرجنتينى فانتا ومدرب الأحمال على ما يعادل 520 ألف جنيه شهرياً، بجانب حصول باقى أفراد الجهاز على 180 ألفاً، و200 ألف جنيه تكلفة محل إقامة كوبر، ومدربه العام والسيارة، ليصل إجمالى راتب جهازه إلى 900 ألف جنيه شهرياً.
وتصل تكلفة مرتبات الجهاز منذ توليه المسئولية 28 مليون جنيه بالإضافة إلى قرابة 5 ملايين جنية مكافآت الفوز للاعبين والجهاز الفنى خلال الجولات الخمس قبل موقعة غانا المقبلة والتى تعتبر «تحصيل حاصل».
بجانب 3 ملايين جنيه قيمة معسكرات المنتخب والتى تتحملها الشركة الراعية وفقًا للعقد المبرم بين شركة «بريزنتيشن» راعى المنتخب والجبلاية، كما تحملت خزينة 10 ملايين جنيه مناصفة مع الشركة الراعية لاستئجار طائرات خاصة فى سفريات المنتخب الخارجية.
وتم الاتفاق مع المدير الفنى على زيادة راتبه بنسبة 25%، بعد الوصول للمونديال وينص العقد على حصول المدير الفنى على مبلغ 500 ألف دولار، مكافأة التأهل لنهائيات كأس العالم.
فيما تنتعش خزينة الجبلاية بمبلغ مالى يصل إلى 150 مليون جنيه تشمل مكافآت مالية يحصل عليها الاتحاد من شركة الملابس المتعاقد معها الاتحاد تقدر بـ10 ملايين جنيه تتضمن ملابس جديدة للمنتخبات الوطنية ومكافآت مالية يتم تحديدها مع الشركة.
بجانب مكافأة الصعود المقررة من الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا وقيمتها 40 مليون جنيه من أجل الاستعداد لخوض نهائيات المونديال، إلى جانب تفعيل عقد رعاية الجبلاية مع «بريزنتيشن» الذى لم يتم إبرامه خلال الفترة الماضية انتظاراً لحسم موقف المنتخب الوطنى وفقا للاتفاق الذى تم مع مسئولى الجبلاية.
وتنتظر خزينة اتحاد الكرة مبلغ 90 مليون جنيه من قيمة العقد المتفق عليه مبدئيًا وقيمته 450 مليون جنيه خلال خمس سنوات بواقع 90 مليون جنيه فى الموسم، فضلا عن سداد قيمة خطاب الضمان بقيمة 20 مليون جنيه، علاوة على مبلغ 10 ملايين جنيه مكافأة الوصول للمونديال.