«نبوي»: تزايد عمليات المتاجرة على «أوراسكوم كونستراكشون» لبيع السهم ببورصة دبى
تباين أداء شهادات الإيداع خلال الأسبوع الماضي، وسط ضعف السيولة، ونقص عمليات التحويلات «الأربيتراج» عليها، فى الوقت الذى يتوقع بارتفاع تداولات الشهادات بعد نشاط شهادة «عامر جروب».
وسجلت أحجام تداولات شهادات الإيداع الدولية بنهاية الأسبوع الماضى 2.7 مليون شهادة مقابل 2.1 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضي.
وتم التداول على 5 شهادات إيداع دولية، وتصدرت شهادة «البنك التجارى الدولي» حجم التعاملات بنحو 2.1 مليون شهادة مقابل 1.4 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى وارتفعت بنسبة 0.7% لتغلق عند 4.5 دولار.
واستقرت شهادة «المجموعة المالية هيرميس» عند مستوى 2.4 دولار وسط تراجع أحجام التداولات لتصل إلى 94 ألف شهادة الأسبوع الماضي، مقابل 479 ألف شهادة خلال الأسبوع المقارن.
وشهد الأسبوع الماضى استمرار اتجاه المتعاملين لتحويل شهادات الإيداع الدولية إلى أسهم فى السوق المحلي، وتم إلغاء شهادات إيداع تقابل 635 ألف سهم لـ«دومتي» والتى لم يتم التداول عليها فى لندن منذ أكثر من عام.
كما تم إلغاء 240 ألف شهادة إيداع للمجموعة المالية هيرميس الأسبوع الماضي، ونحو 100 ألف شهادة لـ«البنك التجارى الدولي».
وبعد نحو عام من عدم التداول على شهادة »ايديتا للصناعات الغذائية« تم التداول على 550 ألف شهادة الأسبوع الماضي، هبطت من خلالها 0.5% إلى مستوى 4 دولارات.
كما تم تداول 1600 شهادة على »المصرية للاتصالات« لتقود ارتفاعات شهادات الإيداع بنسبة 5.3% لتصل إلى 3 دولارات.
وتوقع شريف نبوى مدير ديسك GDR بشركة «نعيم للوساطة»، تحسن تداولات شهادات الإيداع خلال الأسبوع الجارى مع اتجاه الشهادات للارتفاع وسط توقعات بتحركات إيجابية للأسهم بالسوق المحلى واستقرار سعر صرف الدولار.
ولم يشهد الأسبوع الماضى أية تحويلات على أسهم من »عامر جروب« إلى شهادات إيداع بورصة لندن على الرغم من بدء التعامل ببرنامج الشهادات على أسهم الشركة منذ قرابة أسبوعين.
وتوقع نبوي، أن يبدأ التمهيد لنقل ملكية بعض الأسهم إلى شهادات ببورصة لندن تمهيداً لتفعيل البرنامج وهو ما قد يظهر على تحويلات الأسهم والشهادات »الأربيتراج« خلال الأسبوع الجاري.
وتراجع سهم »أوراسكوم كونستراكشن« فى بورصة ناسداك دبى بنسبة 0.3% ليصل إلى 7.3 دولار بعد أن ارتفع إلى 8 دولارات أعلى مستوى فى عامين وسط تداولات ضعيفة بلغت 10 آلاف سهم، مقابل 25 ألف سهم.
أوضح نبوى أن حركة السهم جاءت بضغط من عمليات المتاجرة التى تمت من قبل المتعاملين الأجانب على السهم ببورصة لندن، والتى كانت تعد “تريدة مضمونة 10%” على حد قوله ما دفعت المستثمرين إلى شراء السهم فى السوق المحلى بسعر 128 جنيها وبيعه فى بورصة دبى باعتباره مقيدا بها بسعر 8 دولارات، مستغلين فرق السعر والذى ساهم فى اتجاه السهم ببورصة ناسداك للتراجع.
وتوقع استمرار ارتباط تحركات شهادات الإيداع بأسهمها المقيدة بالبورصة المصرية مع غياب تأثير فروق أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه وعودة عمليات الأربيتراج للنشاط بشكل كبير فى ضوء تطبيق صرف العائد للمستثمرين بالدولار.
ويرى أن نشاط عمليات التحويلات يرتبط بشكل كامل مع تحركات سعر صرف الدولار أمام الجنيه، والذى لم يشهد تحركات منذ قرابة 6 أشهر، مما قلل من تلك التحويلات واقتصرت على شهادات بعينها تتحرك أسهمها بالبورصة المصرية، وارتبطت بتعديل المستثمرين لتحركاتهم داخل الشهادات وقياس استثماراتهم بتحركات سعر الصرف والأسهم صعودا وهبوطا.
