إلغاء شهادات تعادل 0.2% من رأسمال «هيرميس» الأسبوع الماضى
اقتصرت تداولات شهادات الإيداع الدولية ببورصة لندن على شهادات «التجارى الدولى» و«هيرميس» و«إيديتا»، مع استمرار هدوء أحجام التداولات فى ظل تعرض أسواق المال العالمية لموجة جنى أرباح أثارت مخاوف من احتمال بدء أكبر حركة تصحيحية فى الأسواق.
وتقلصت أحجام تداولات شهادات الإيداع الدولية بنهاية الأسبوع الماضى مسجلة 2.3 مليون شهادة، مقابل 2.7 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى.
وهبطت شهادة «البنك التجارى الدولى» لأدنى مستوياتها منذ 6 شهور عند 4.195 دولار بحجم تعاملات بلغ 1.97 مليون شهادة بختام تعاملات الجمعة الماضى، مقابل 1.53 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى.
فيما ارتفعت شهادة إيداع «المجموعة المالية هيرميس» بنسبة 0.2% لتستقر عند مستوى 2.75 دولار، بارتفاع أحجام تداولاتها إلى 362 ألف شهادة بعد تداولها جلستين فقط، مقابل 249.3 ألف شهادة خلال الأسبوع المقارن.
وحضرت شهادة إيداع «إيديتا للصناعات الغذائية» فى جلستى نهاية الأسبوع بعدما نفذت تعاملات على 59 ألف شهادة قادتها لأعلى مستوياتها منذ يوليو الماضى لتغلق عند مستوى 4.6 دولار مرتفعة 4.5%.
وشهد الأسبوع الماضى اتجاه المتعاملين لتحويل شهادات الإيداع إلى شهادات أسهم بالبورصة المصرية، بعد أن تم تحويل 0.17% من رأسمال «المجموعة المالية هيرميس» إلى أسهم بالسوق المحلى تعادل 1.06 مليون سهم.
فيما تم إصدار نحو 526.2 ألف شهادة للتجارى الدولى ببورصة لندن، بعد إلغاء 20 ألف شهادة وإصدار 546.2 ألف أخرى.
ويرى شريف نبوى، مدير ديسك GDR بشركة «نعيم للوساطة»، أن اختفاء التداولات على بعض الشهادات وتراجع أحجام التداولات، يرجع إلى التحركات السلبية واستمرار عمليات جنى الأرباح على أسهم تلك الشهادات بالسوق المصرى، خاصة مع انخفاض المؤشر الرئيسى بنسبة 3.5% خلال أسبوع، فضلاً عن الضغوط البيعية التى واجهت الشهادات المتداولة بانتظام، مما قلل من عمليات التداولات ودفع المستثمرين لإيجاد فرص بديلة.
وتابع: الممتلكين للشهادات الغير متداولة بانتظام غالبًا ما ينتظرون ما تؤول إليه التحركات السلبية لحين التأكد من استمرار التراجعات ليبدأوا موجة من عمليات «الأربيتراج» لاستعادة توازن الأسعار بين الأسهم والشهادات المكونة لها أو تنفيذ صفقة على الشهادات لتعويض الفارق.
وتوقع نبوى، أن تنشط عمليات التحويلات «الأربيتراج» على الشهادات غير المتداولة ببورصة لندن وتستمر تعاملاتها بالسوق المصرى، لمحاولة المتداولين بيع تلك الشهادات وعمل «تريدات» وتسييل الشهادات بالدولار والحصول على عائد أعلى.
ورجح انخفاض وتيرة التراجعات مع تقليص عمليات جنى الأرباح بالبورصة المصرية، مع تعافى بالنصف الثانى من الأسبوع الجارى بعد تماسك الأسهم المكونة لتلك الشهادات ومحاولة عمل ارتداد صاعد.
وانخفض سهم «أوراسكوم كونستراكشون» ببورصة ناسداك دبى بنسبة 3.2% وصولاً إلى أدنى مستوياته فى 3 أسابيع عند 7.25 دولار، على الرغم من مضاعفة أحجام التداولات خلال الأسبوع الماضى لتصل إلى 33.2 ألف سهم خلال 3 جلسات، مقابل 420 سهماً خلال جلسة الخميس بالأسبوع المقارن.