البنك طلب من مكاتب استشارات تقديم عروض ﻹدارة بيع وحدته المصرية
علمت «البورصة»، أن مجموعة البنك الأهلى اليونانى طلبت من مكاتب الاستشارات المالية تقديم عروض ﻹدارة عملية بيع محتملة لفروعه التابعة فى مصر.
ولدى المجموعة 17 فرعاً فى مصر، وحاولت فى فترات مختلفة الاستحواذ على بنك محلى، وقدمت أفضل عرض لشراء بنك القاهرة، عندما طرحته الحكومة للبيع فى 2008 قبل أن ترفض العرض اليونانى ﻷسباب غير معروفة.
وتخضع المجموعة، فى الوقت الراهن، لخطة خفض وجودها خارج اليونان كجزء من خطة إعادة الهيكلة المتفق عليها مع المفوضية الأوروبية، بعد تلقى اليونان مساعدات بهدف إعادة الرسملة فى عامى 2013 و2015.
وقالت كاترينا فلورو، مسئول العلاقات الإعلامية فى مجموعة الأهلى اليونانى، رداً على «البورصة» عبر البريد الإلكترونى «فى هذه المرحلة لا يمكننا التعليق على التطورات المحتملة فيما يتعلق بوجود مجموعة الأهلى اليونانى فى مصر، وعند حدوث أى تغيير جوهرى فى خطتها أو رؤيتها الاستراتيجية يقوم البنك بالإعلان رسمياً وفقاً للإطار التنظيمى».
وتخارج البنك اليونانى، فعلياً، من السوق التركى فى عام 2016، عندما باع «فينانز بانك» لصالح بنك الأهلى قطر الوطنى.
وأكمل البنك، أيضاً، بيع وحدته فى بلغاريا «البنك البلغارى المتحد وإنتيرليس» لصالح بنك كى بى سى، كما توصل إلى اتفاق مع بنك أو تى بى برومانيا لبيع وحدته هناك «بنك رومانيسكا»، وكذلك تم الاتفاق مع البنك نفسه فى صربيا لبيع بنك فوجوفودجانسكا، وشركة الأهلى اليونانى للتأجير، كما وافقت المجموعة على بيع كامل حصتها فى بنك جنوب أفريقيا أثينا «سابا» إلى «أفجرى القابضة».
وبحسب الموقع الإلكترونى للبنك فى مصر، دخل الأهلى اليونانى السوق المحلى منذ أكثر من 84 عاماً، عندما قام بشراء بنك أناتولى عام 1933 والذى كان يعمل بمصر منذ عام 1904 من خلال سبعة فروع، واندمج فى عام 1953 مع بنك أثينا والذى يعمل بها منذ عام 1896.
وأوقف البنك اليونانى نشاطه فى مصر عام 1961، لكنَّه عاد بافتتاح مكتب تمثيل بالقاهرة فى عام 1975، وبحلول عام 1979، عاود البنك افتتاح أول فروعه ليصبح أول استثمار يونانى بمصر.