تعتزم شركة «توفير للمواد الغذائية» زيادة فروع سلسلتها التجارية (كازيون)، وافتتاح 550 فرعاً خلال العامين المقبلين، والتوسع فى محافظات الدلتا والصعيد، وزيادة الفروع التابعة لها.
قال إسماعيل حافظ، مدير التسويق فى شركة «كازيون»، إن خطة الشركة تتضمن افتتاح 250 فرعاً، خلال العام المقبل؛ بهدف زيادة الانتشار فى منطقة الدلتا ودخول محافظات جديدة منها «بورسعيد ودمياط».
أوضح أن الشركة تخطط لافتتاح 300 فرع خلال عام 2019، والتركيز على التوسع بمحافظات الصعيد بصفة خاصة، وتفتتح نحو 18 فرعاً جديداً، ليصل عدد فروعها بنهاية العام الحالى 265 فرعاً موزعاً على أكثر من 14 محافظة.
أوضح أن 100 فرع تابع لـ«كازيون» تتركز بمحافظتى «القاهرة والجيزة»، بينما يتوزع الـ150 فرعاً المتبقية على باقى المحافظات.
وشركة «توفير للمواد الغذائية»، هى شركة مساهمة مصرية، تعمل فى مجال التجزئة وبيع السلع الاستهلاكية بأسعار مخفضة عن طريق سلسلة محلات باسم «كازيون» وبدأت عملها فى السوق المصرى عام 2014 بمحلات تتراوح مساحاتها بين 300 و350 متراً، وتقدم عروضاً وتخفيضات بنظام «الشروة» على عدة سلع أساسية.
أوضح «حافظ»، أن «السلاسل التجارية» لم تبلغ بقرار وزير التموين والتجارة الداخلية إلزام المصانع بكتابة الأسعار على العبوات. وتوقع أن يُحدث هذا اﻹجراء ارتباكاً لدى السلاسل حال تغير سعر السلعة ووجود مخزون لديها بالسعر القديم خاصة فى نظام «الباركود» لكل سلعة.
تابع أن السلاسل فى النهاية ليس لها أى دور فى تطبيق القرار الجديد، كما أنها مجرد متلقٍ وعارض للسلع فقط.
وتبلغ استثمارات «كازيون» 700 مليون جنيه، ويعمل بها نحو 2500 موظف، من المتوقع أن يصل عدد العاملين بها خلال العام المقبل 4500 موظف.
أشار «حافظ» إلى أن الشركة سبقت أن حصلت على أراضٍ من جهاز تنمية التجارة الداخلية بمحافظتى البحيرة والفيوم، وافتتحت فروعاً لها، وحال طرح أراضٍ جديدة بمساحات مناسبة، فإن الشركة ستتقدم لزيادة مناطق انتشارها.
أضاف أن «كازيون» حققت نمواً فى المبيعات، خلال العام الماضى، بنحو 250%، ومن المتوقع زيادتها بنفس النسبة خلال العام الحالى، لكنه لم يفصح عن قيمة المبيعات المتحققة.
وتستهدف «كازيون» شريحة معينة من المستهلكين تختلف عن شريحة رواد «الهايبر ماركت والسلاسل التجارية» الكبرى، و80% من عملاء «كازيون» يذهبون إلى المحال سيراً على اﻷقدام، دون استخدام سيارات خاصة، ومن ثم فإن خطتها التوسع خلال الفترة المقبلة بنفس المفهوم الذى تأسست عليه، ولن تتحول إلى هايبر ماركت.
