المنشاوى: التعاقد مع «اﻷهلى للتنمية» لتسويق مشروع سكنى بـ «مستقبل سيتى»
رواج المبيعات فى العلمين والساحل بعد توجه الدولة لتنميتها
%20 زيادة متوقعة فى أسعار العقارات العام المقبل
تستهدف شركة ديارنا للتسويق العقارى مبيعات تعاقدية بقيمة مليار جنيه لصالح شركات التطوير العقارى خلال 2018 واتفقت مع شركة اﻷهلى للتنمية العقارية لبدء تسويق مشروع سكنى بمستقبل سيتى.
قال أسامة المنشاوى مدير عام الشركة إن ديارنا حققت مبيعات تعاقدية لصالح الغير بقيمة 500 مليون جنيه خلال العام الجارى بارتفاع %30 مقارنة بـ2016 وتستهدف مليار جنيه مبيعات العام المقبل مدفوعة بزيادة اﻹقبال على شراء العقارات من المصريين العاملين بالخارج والخليجيين للاستفادة من فرق العملة بعد قرار التعويم نهاية العام الماضى.
أوضح المنشاوى أن حركة المبيعات شهدت نمواً ملحوظاً خلال الربعين الثانى والثالث من العام الجارى عكس الربع اﻷول الفترة التى أعقبت قرار التعويم وارتفاع اﻷسعار.
أضاف أن الشركة اتفقت مع شركة اﻷهلى للتنمية العقارية لتسويق مشروع سكنى جديد غير حصرى فى مستقبل سيتى على مساحة 500 فدان.
أشار إلى أن الشركة تشارك فى تسويق مشروعى إلبوسكو لصالح مصر إيطاليا وميد تاون التابع لشركة بيتر هوم فى العاصمة اﻹدارية وآخر لصالح ماونتن فيو فى القاهرة الجديدة.
توقع المنشاوى %20 زيادة فى أسعار العقارات خلال العام المقبل فى ظل إقبال العملاء على الشراء للعقار سواء العاصمة اﻹدارية أو المدن الجديدة.
لفت إلى أن الشركات قدمت حلولاً لتحفيز العملاء للإقبال على الشراء خلال الفترة التى شهد فيها السوق ركودا مطلع العام الجارى متأثراً بالوضع الاقتصادى ومنها مد أجال السداد وخفض مقدمات الحجز.
تابع المنشاوى أن المصريين العاملين بالخارج أكثر الشرائح التى استفادت خلال الفترة الماضية بقرار التعويم وفارق العملة وساهم إقبالهم على الشراء فى الحفاظ مبيعات الشركات العقارية.
استبعد وجود منافسة بين مشروعات المطورين العقاريين والتى تنفذها هيئة المجتمعات العمرانية لأن السوق العقارى يتميز بارتفاع الطلب المدعوم من الزيادة السكانية والتى وصلت إلى 100 مليون نسمة منها 10 ملايين بالخارج.
ولفت إلى أن السوق العقارى فى مصر يحتاج إلى ما يتراوح بين 500 و700 ألف وحدة سكنية سنوياً فى حين أن ما يتم بناؤه فعلياً لا يزيد على 200 أو 300 ألف وحدة سنوياً مما يجعل الطلب دائما أكبر من العرض.
أضاف أن هذه الفجوة تستلزم عمل كافة الشركات العقارية والأجنبية التى ترى فى هذه الأوضاع فرصا استثمارية مناسبة تستلزم ضخ استثمارات لتنفيذ مشروعات عقارية وتحقيق معدلات ربحية مضمونة وسريعة ومرتفعة مقارنة بالعديد من أسواق المنطقة.
قال المنشاوى إن اﻷنشطة التجارية لاقت رواجاً خلال العام الجارى وشهدت زيادات سعرية بنسبة متفاوته فى المدن الجديدة.
توقع المنشاوى زيادة فى أسعار الوحدات بمنطقة الساحل الشمالى %15 العام المقبل و%20 ارتفاعا فى المبيعات وذلك بعد تدشين مدينة العلمين الجديدة وتنفيذ المجتمعات العمرانية لمشروعات سكنية سياحية بهدف تنمية المنطقة وتحويلها إلى مناطق تنمية مستدامة وعدم اقتصارها على كونها مصيف فقط باﻹضافة إلى المشروعات الخدمية الملحقة بها من مدارس وجامعات ومستشفيات وأسواق.
