قالت اثنتان من كبرى الجمعيات المتلقية للتبرعات فى مصر، إن إيراداتهما من التبرعات لم تتأثر، خلال العام الماضى، الذى جاء مباشرة بعد تحرير سعر العملة، وغلاء الأسعار اللذين أثرا على الدخول بشكل كبير.
وقال الدكتور ممدوح شعبان، المدير التنفيذى للجمعية، إن «الأورمان» لم تعان انخفاض قيمة التبرعات التى تتلقاها رغم الظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر، خلال السنوات الأخيرة، وبخاصة 2017، وما شهدته الأوضاع الاقتصادية بعد تعويم الجنيه.
وأضاف أن الجمعية تحافظ على مستوى الأعمال والأنشطة التى تقدمها بشكل مستمر، على الرغم من ارتفاع التكاليف بنسبة تتراوح بين 15 و%20 خلال 2017، ولا تجد أى صعوبة فى ممارسة أعمالها.
وقال إن أنشطة الجمعية تشمل دفع المصروفات، وتوفير اللبس المدرسى لحوالى 150 مدرسة، كما تقوم بإنشاء مستشفى شفاء الأورمان باستثمارات تتراوح من 500 و600 جنيه، حالياً، وقد تصل إلى مليار جنيه، حيث تهدف الجمعية تحويله إلى مدينة طبية متكاملة وتعتمد تكاليفه على التبرعات فقط، مشيراً إلى أن موسم شهر رمضان وعيد الأضحى ترتفع فيه نسبة التبرعات.
أضاف أن الجمعية تقوم بمشروعات موسمية من توزيع لحوم الأضاحى والمواد الغذائية والبطاطين، وتخصص سنوياً من 250 إلى 300 ألف بطانية، ولم ينخفض العدد مع زيادة التبرعات، كما تقوم بالمشروعات التنموية «اكفل قرية فقيرة»؛ حيث تبلغ ميزانية القرية الواحدة من 3 إلى 4 ملايين جنيه.
وقالت ريهام سالم، مسئولة العلاقات العامة فى جمعية رسالة، إن الجمعية ليس لديها أزمة فى توفير التبرعات، حيث إن القيمة تتساوى تقريباً مع العام قبل الماضى عند 200 مليون جنيه، وتستكمل الجمعية مشروعاتها الخيرية من بناء أسقف للمنازل وتوصيل مياه وتوزيع ملابس دون مشكلة.