قررت شركة “جلوبال تيلكوم القابضة” دعوة مساهميها لحضور الجمعية العامة العادية اليوم 17 أبريل، للنظر في اعتماد القوائم المالية السنوية لعام 2017.
وستنظر العمومية في تقريري مجلس الإدارة ومراقب الحسابات عن العام المنتهي في ديسمبر الماضي.
حققت «جلوبال تليكوم» نمواً 19.3% فى أرباح التشغيل خلال 2017، لتصل إلى 661.9 مليون دولار، رغم تأثر نتائج نشاط الشركة فى الجزائر وبنجلاديش، للتحديات البيئة الاقتصادية، والمنافسة القوية.
وشهدت أعمال الوحدة فى باكستان تحسناً لترتفع صافى أرباح النشاط 41% خلال 2017، لتصل إلى 688.3 مليون دولار، مقارنةً بـ 489 مليون دولار خلال 2017، مصحوباً بارتفاع هوامش الربح، التى بلغت 45.7% هامش ربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، مقارنةً بـ 34.9% خلال 2016.
بينما ساهمت ظروف المنافسة والظروف الاقتصادية فى الجزائر وبنجلاديش، بالإضافة إلى ارتفاع أعباء ضريبة الدخل فى تحول «جلوبال تليكوم» إلى خسائر 41.8 مليون دولار خلال 2017، مقارنةً بصافى أرباح 193.9 مليون دولار، رغم ارتفاع أرباح التشغيل 19.3% حتى 662 مليون دولار، بدعم نتائج أعمال الشركة فى باكستان.
وبلغ إجمالى القروض 2.69 مليار دولار فى ديسمبر الماضى، بمتوسط تكلفة مرجحة 8.2%، لترتفع مصاريف التمويل 28.4% خلال العام مسجلة 347.1 مليون دولار مقابل 270.2 مليون بنهاية 2016.
وقال فنشنزو نشى الرئيس التنفيذى للشركة، إن أعمال «جاز» الباكستانية سجلت نتائج جيدة رغم المنافسة القوية، والانتهاء من عملية دمج الشبكات وتحقيق زيادة فى الأرباح قبل الفوائد والضرائب الاهلاك والاستهلاك، وتحقيق نمو أساسى فى إيرادات العملاء بنسبة سنوية قدرها 2.4% و4% على الترتيب.
وانخفضت إيرادات الربع الرابع فى الجزائر 9.9% على أساس سنوى، لتصل إلى 24.1 مليار دينار جزائرى، لتتراجع إيرادات التشغيل من الجزائر من 1040 مليار دولار خلال 2017، حتى 915 مليون دولار.
وقالت نها عجايبى رئيس علاقات المستثمرين بالشركة، إن مساهمة نشاط الشركة فى باكستان ارتفع ليصل إلى 49.3% من إجمالى إيرادات الشركة، مقابل بـ 43% خلال 2016، نتيجة نمو قاعدة المشتركين لتصل إلى 53.6 مليون عميل، نتيجة إنهاء عمليات التكامل بالشبكات.
وأرجعت تأثر أعمال الجزائر إلى انخفاض قاعدة العملاء، نتيجة ضغط المنافسة والتسعير، بالإضافة إلى تحديات الاقتصاد، نتيجة تباطؤ معدلات النمو فى الجزائر، مصحوباً بارتفاع التضخم وانخفاض قيمة الدينار الجزائرى، وتحمل الشركة لضريبة القيمة المضافة والقدرة على تمريرها للعملاء، نظراً لظروف المنافسة والتسعير.
وعلى صعيد عرض الشراء المقدم على «جلوبال» من الشركة الأم «فيون» بسعر 7.9 جنيه، والذى تأخيرت الهيئة العامة للرقابة المالية فى الرد عليه.
ترى بحوث «النعيم»، أن أثر عرض الشراء حيادى بالنسبة لمساهمى الشركة، وأوصت باتباع مبدأ الانتظار والترقب، علماً بأن عرض الشراء يمثل علاوة 20%، مقارنةً بمتوسط السعر السوقى للثلاثة أشهر المنتهية، ومماثل لسعر إعادة الشراء فى يناير الماضى.
ورفض مجلس إدارة «جلوبال تليكوم» عرض الشراء المقدم من «فيون» فى 2013، بسعر 0.7 دولار للسهم، فى حدود 10% من أسهم الشركة، لانخفاض السعر بنسبة 18.7% عن القيمة العادلة للشركة أنذاك.
وعينت «جلوبال تليكوم» «فاروس» كمستشار مالى لتحديد القمية العادلة، ولاسيما أن سعر العرض الحالى 0.45 دولار يعد أقل من السعر المعروض فى 2013، بواقع 0.7 دولار، ولكن يتخطاه بالجنيه المصرى.
وتصل مساهمة «فيون» المباشرة وغير المباشرة فى «جلوبال تليكوم» 57.69%، والنسبة المتبقية بواقع 42.3% تعود إلى حصة الأقلية.
وتوقعت «النعيم»، أن تنفيذ عرض الشراء سيترتب عليه تكلفة على «فيون» بقيمة 1.1 مليار جنيه، تتمثل فى 890 مليون دولار قيمة الصفقة، بالإضافة إلى 200 مليون دولار خاصة بنفقات إعادة الشراء.