أكتب اليوم احتفالاً بمرور عشر سنوات على جريدتى الحبيبة «البورصة» من بينها 8 سنوات شرفت بالعمل فيها مع فريق عمل متميز كانت «البورصة» بمثابة جواز مرور لتحقيق أحلامى بداية من حلم كل صحفى مبتدئ بالتعيين والاستقرار والالتحاق بالنقابة مروراً بنجاحات متتالية على المستوى المهنى لأصبح رئيس قسم الأسواق بالجريدة.
وقد حاولت الجريدة على مدار العشر سنوات الماضية مواكبة المتغيرات والتطورات التى حدثت بالصحافة المطبوعة، من حيث التغطية والمتابعات اليومية لكل الأحداث والتغييرات الاقتصادية أو من خلال الملفات التى تناقش المشاكل والقضايا الاقتصادية التى تهم رجال الأعمال والمستثمرين المعنيين بالقطاعات المختلفة.
وقد مرت الجريدة بالعديد من التحديات التى نجحت فى اجتيازها بدءاً من قرار التحول من الإصدار الأسبوعى للإصدار اليوم وذلك على الرغم من الاضطرابات الأمنية والاقتصادية عقب ثورة الخامس العشرين من يناير حيث بدأت الجريدة فعلياً أول إصدار يومى لها بمارس 2011 أن لم تخوننى الذاكرة
فمثل هذا الوقت الصعب والظروف التى كانت تمر بها البلاد والتى شهدت توقف العديد من المطبوعات وتسريح عدد كبير من الصحفيين كان هناك إصرار من «مؤسسة بيزنس نيوز» بقيادة مصطفى صقر رئيس الشركة ورئيس التحرير السابق للجريدة أن تكون «البورصة» عين على السوق «فعليا ترصد وتحلل وتكون جزءاً من الأحداث اليومية التى يمر بها المواطن ونجحت «البورصة» فى هذا التحدى المستمر إلى الآن ولم يكن أن يتحقق هذا إلا بروح الجماعة والحب والإيمان بالمكان».
ومن بين التحديات الداخلية التى مرت بها «البورصة»، «التطوير» وذلك من خلال تدريب الصحفيين العاملين بها وقد كانت لى بعض تجارب العمل السابقة ببعض الصحف من بينها »نهضة مصر« و«الدستور» ولكن لم إجد جريدة فى حرص «البورصة» على تطوير الصحفيين العاملين على مستوى الكتابة أو اللغة أو المحتوى المقدم كما وجدت هنا، استفدت كثيراً عن نفسى من التدريبات المتواصلة التى كانت ولا تزال مستمرة.
بينما جاء التحدى الأهم والأصعب بعد قرار التحفظ على الجريدة بنهاية عام 2016 ولكننا وجدنا من قيادات الجريدة خير مثال على الصمود والاستمرار رغم كل الصعوبات ووجدنا شفافية من قبل الإدارة فى التعامل مع الأزمة مع المحررين والعاملين بالجريدة.
كان لها مردود واحد نابع من الإيمان العميق من العاملين به ويتمثل فى الصمود والاستمرارية حتى تنتهى الأزمة فى القريب العاجل بإذن الله.
وفى حديثى عن «البورصة» لا يمكن أن أغفل عن توجيه التحية والتقدير لأشخاص شرفت بالعمل معاهم غادرو «البورصة» ولكن لهم فى الذاكرة والوجدان الكثير والكثير وقدموا لـ«البورصة» أيضا الكثير الزميلة العزيزة والصديقة انعام العدوى وأستاذ محمد عبدالمنصف وأتمنى لهما كل التوفيق والنجاح،
وأخيراً كل عام و«البورصة» والعاملين بها فى تقدم ونجاح.
وقد حاولت الجريدة على مدار العشر سنوات الماضية مواكبة المتغيرات والتطورات التى حدثت بالصحافة المطبوعة، من حيث التغطية والمتابعات اليومية لكل الأحداث والتغييرات الاقتصادية أو من خلال الملفات التى تناقش المشاكل والقضايا الاقتصادية التى تهم رجال الأعمال والمستثمرين المعنيين بالقطاعات المختلفة.
وقد مرت الجريدة بالعديد من التحديات التى نجحت فى اجتيازها بدءاً من قرار التحول من الإصدار الأسبوعى للإصدار اليوم وذلك على الرغم من الاضطرابات الأمنية والاقتصادية عقب ثورة الخامس العشرين من يناير حيث بدأت الجريدة فعلياً أول إصدار يومى لها بمارس 2011 أن لم تخوننى الذاكرة
فمثل هذا الوقت الصعب والظروف التى كانت تمر بها البلاد والتى شهدت توقف العديد من المطبوعات وتسريح عدد كبير من الصحفيين كان هناك إصرار من «مؤسسة بيزنس نيوز» بقيادة مصطفى صقر رئيس الشركة ورئيس التحرير السابق للجريدة أن تكون «البورصة» عين على السوق «فعليا ترصد وتحلل وتكون جزءاً من الأحداث اليومية التى يمر بها المواطن ونجحت «البورصة» فى هذا التحدى المستمر إلى الآن ولم يكن أن يتحقق هذا إلا بروح الجماعة والحب والإيمان بالمكان».
ومن بين التحديات الداخلية التى مرت بها «البورصة»، «التطوير» وذلك من خلال تدريب الصحفيين العاملين بها وقد كانت لى بعض تجارب العمل السابقة ببعض الصحف من بينها »نهضة مصر« و«الدستور» ولكن لم إجد جريدة فى حرص «البورصة» على تطوير الصحفيين العاملين على مستوى الكتابة أو اللغة أو المحتوى المقدم كما وجدت هنا، استفدت كثيراً عن نفسى من التدريبات المتواصلة التى كانت ولا تزال مستمرة.
بينما جاء التحدى الأهم والأصعب بعد قرار التحفظ على الجريدة بنهاية عام 2016 ولكننا وجدنا من قيادات الجريدة خير مثال على الصمود والاستمرار رغم كل الصعوبات ووجدنا شفافية من قبل الإدارة فى التعامل مع الأزمة مع المحررين والعاملين بالجريدة.
كان لها مردود واحد نابع من الإيمان العميق من العاملين به ويتمثل فى الصمود والاستمرارية حتى تنتهى الأزمة فى القريب العاجل بإذن الله.
وفى حديثى عن «البورصة» لا يمكن أن أغفل عن توجيه التحية والتقدير لأشخاص شرفت بالعمل معاهم غادرو «البورصة» ولكن لهم فى الذاكرة والوجدان الكثير والكثير وقدموا لـ«البورصة» أيضا الكثير الزميلة العزيزة والصديقة انعام العدوى وأستاذ محمد عبدالمنصف وأتمنى لهما كل التوفيق والنجاح،
وأخيراً كل عام و«البورصة» والعاملين بها فى تقدم ونجاح.








