للمرة الأولى أكتب عن إحدى تجاربى الصحفية التى تجاوزت نحو 10 إصدارات صحفية بين صحف يومية، وأسبوعية وشهرية، منذ بدأت العمل بانتظام فى مهنة الصحافة.
وللحق فمن بين تلك التجارب الكثيرة، ستظل جريدة البورصة أهم وأفضل تجربة صحفية من بين تلك التجارب؛ حيث بدأت العمل بها منذ ما يقرب من ست سنوات، وبرغم ما تعرضت له الصحفية خلال سنواتها العشر التى تكملها اليوم؛ نتيجة الظروف الصعبة التى تعرضت لها مصر، وأثرت على جميع المؤسسات الصحفية مهنياً ومادياً، إلا أن صحيفتى الغراء لا تزال تقف صامدة بفضل جهود فريقها الإدارى والصحفى المتميز.
قرابة السنوات الست التى عملت بها فى «البورصة»، وإصرارى يتزايد على بذل الجهد فى أدائى لعملى، بفضل إدارة صحفية لا تغلق بابها أمام المتميزين من صحفييها، وتدفعهم دوماً نحو المنافسة على تصدر المشهد الصحفى والتواجد فى جميع الفعاليات الاقتصادية.
وللحق فجريدتى لا تعرف الضن على صحفييها بالتعيين، والقيد بنقابة الصحفيين، خلافاً لما جرت عليه عادة الكثير من الصحف، أن يظل العاملون بها سنوات سعياً لحلم النقابة، وقد كنت واحداً من هؤلاء الصحفيين الذين عانوا سنوات فى انتظار التعيين، حتى التحقت بالعمل فى «البورصة»، وتم تعيينى خلال نحو ستة أشهر تقريباً.
والأمر لا يتوقف عند مجرد التعيين فقط، فمن يعمل بـ«البورصة» يعلم كم هى الثقة الموجودة لدى إدارة الجريدة فى محرريها، وإسناد المهام الصحفية التى يتم إنجازها بكل مهنية وكفاءة سواء فى الأعداد الخاصة أو الملاحق الخاصة والندوات.
ولى الفخر أن أكون واحداً من فريق «البورصة» الذى تُسند إليه متابعة قطاع التأمين، أحد القطاعات الاقتصادية المهمة بفضل ثقة إدارة التحرير منذ اليوم الأول للعمل بالصحيفة.
تحية لكل أساتذتى من جريدة البورصة مصطفى صقر وحسين عبدربه وسعد زغلول وزملائى وزميلاتى من مديرى التحرير والمحررين وإلى مزيدٍ من التألق فى جريدتنا «مدرسة المهنية».








