رئيس الإدارة لـ«البورصة»:
المخصصات محدودة ونسعى لزيادتها.. وبدأنا الشراكة مع القطاع الخاص
تحويل مركز التنمية الرياضية بمنطقة «شيراتون» إلى نادٍ خاص
تحويل استاد القاهرة لهيئة اقتصادية وإنشاء فرع لمركز شباب الجزيرة بـ«أكتوبر»
إنشاء 10 حمامات سباحة فى 5 محافظات بالصعيد
بلغت مخصصات الإدارة المركزية للاستثمارات الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، خلال العام المالى الجارى 385 مليون جنيه، لتنفيذ عدد من المشروعات فى المحافظات.
قال الدكتور عادل رضوان رئيس الإدارة المركزية للاستثمارات الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، إن الإدارة تعمل على تنفيذ عدد من المشروعات التى تغطى جميع محافظات مصر، ونجحت فى إنهاء العديد منها.
أضاف فى حوار لـ«البورصة»: «نحن نعمل وفقاً للاعتمادات التى تصل إلينا من الدولة، والموازنة الخاصة بنا تبلغ قيمتها 385 مليون جنيه، ونحاول أن نستكمل مشروعاتنا من الخطة المحلية للمديريات، ويسعى وزير الشباب والرياضة لرفع هذا السقف المالى، ونحاول مع مجلس النواب والوزرات المعنية لرفع الاعتمادات المالية الخاصة بنا».
وتحدث رئيس الإدارة المركزية للاستثمار عن الدور الذى تلعبه الهيئة فى مجال الاستثمار الرياضى، قائلاً: «الإدارة تعمل على محورين، الأول هو تسويق المنشآت الرياضية التابعة للدولة مثل مراكز التنمية الرياضية والصالات المغطاة والاستادات الرياضية، والمحور الثانى إنشاء ملاعب داخل الهيئات الرياضية سواء أندية أو استادات أومنشأت أهلية».
وكشف رضوان عن أهم الأفكار الاستثمارية التى تقوم الوزارة بتطبيقها فى الفترة الأخيرة، ومنها الشراكة مع القطاع الخاص وتابع «نرحب بالتعامل مع أى شركة قطاع خاص، ووفقاً للإجراءات القانونية تتقدم الشركة لعرض لاستغلال أى منشأة تابعة لوزارة الرياضة، ويتم دراسته قانونياً ومالياً، بحيث يحصل على حق انتفاع لمدة معينة، ويقوم بتنفيذ عدد من المنشآت تعود ملكيتها مستقبلاً للمكان الذى أنشئت فيه، مع التأكيد على مراعاته لحقوق الأعضاء داخل هذه المنشآت، لأن ممارسة الرياضة حق للجميع يكفله الدستور».
أضاف أن الوزارة ستتوسع فى مجال الشراكات، وعلى سبيل المثال وزير الشباب والرياضة وافق على تحويل مركز التنمية الرياضية بمنطقة شيراتون الذى قامت الدولة بتأسيسه بالكامل إلى ناد خاص.
أوضح أن الإدارة ستقوم باستكمال الإجراءات القانونية الخاصة به، وتعلن عن مزايدة بين الشركات الراغبة فى الحصول عليه كحق انتفاع، سواء أندية أو شركات خاصة، أو شركات خدمات رياضية، وسيتم دراسة كافة العروض ماليا وقانونيا، وسنوافق على أفضل عرض وتقوم بتفعيله.
وتابع: «كذلك لدينا عرض لاستغلال حمام السباحة الموجود بفندق مدرسة الموهوبين فى الإسماعيلية مقابل مليون جنيه سنويا، وتم رفعه إلى مليون ونصف المليون جنيه، ويتم دارسة العرض من الناحية القانونية».
أضاف: «حق الانتفاع المحدد بالنسبة لنا لا يزيد عن 5 سنوات، الاستفادة بالنسبة لنا بخلاف المقابل المالى، رفع كفاءة المكان وكذلك الزيادة السنوية للمبلغ المقرر».
وتحدث عن أهم المشروعات التى شاركت فيها الإدارة المركزية للاستثمارات الرياضية، وقال «شاركنا فى العديد من المشروعات، فعلى سبيل المثال نولى عناية خاصة بالصعيد ويتم إنشاء 10 حمامات سباحة فى بنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وأسوان».
وتابع: «توجد صالة مغطاة للألعاب الرياضة فى العريش على أعلى مستوى وتم الانتهاء منها وهى جاهزة للافتتاح، تكلفتها تقترب من 100 مليون جنيه، وهناك أيضاً نادى الإسماعيلى الجديد الذى تكلف حوالى 391 مليون جنيه، والمدينة الرياضية ببورسعيد التى تصل تكلفتها إلى حوالى 325 مليون جنيه، والتى تم افتتاحها مؤخراً».
أضاف أن الإدارة تعمل فى كل المحافظات، فمثلا هناك استاد سوهاج نقوم برفع كفاءته ويتولى العمل فيه وزارة الإنتاج الحربى، فيما نقوم بانشاء استاد فى المنيا، وتم تطوير ورفع كفاءة استاد الاسكندرية.
وتطرق عادل رضوان للحديث عن تجربة مركز شباب الجزيرة وما حققه من أرباح، قائلا: «مركز شباب الجزيرة يعد نقلة كبيرة فى إنشاء مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، يديره مجموعة من المسؤولين فى وزارة الشباب والرياضة، لمتابعة العمل بشكل يومي، وهناك كوادر يتم تأهليها وإعدادها لإدارته مستقبلا».
وأضاف: «كل شيء فيه يتم بطريقة احترافية، لقد حقق أرباح هائلة من خلال حدوث طفرة كبيرة على مستوى العضويات والاشتراكات الجديدة واشتراكات الألعاب وهو ما كان له الأثر الكبير على الإيرادات الخاصة بالمشروع».
وتابع: «التجربة ناجحة تماما على المستوى الاستثماري، حتى أننا بدأنا فى مشروع مركز شباب الجزيرة 2، فى مدينة السادس من أكتوبر، وهو سيكون مركزا على أعلى مستوى. ولم تحدد بعد الميزانية الخاصة به، وستقوم الاشغال العسكرية بالقوات المسلحة بإنشائه».
وتحدث رضوان عن تحويل استاد القاهرة إلى منشأة تدار بفكر استثمارى، وقال: «استاد القاهرة هيئة مستقلة، وتتم إدارتها بفكر استثمارى اقتصادى، وستتم استغلالها لتصبح مصدرا للدخل، فمساحة الاستاد مليون متر مربع، خلال الفترة القليلة المقبلة سيتم الانتهاء من الإجراءات الإدارية».
أضاف أنه يوجد تنسيق دائم بين هيئة الاستاد ووزير الشباب والرياضة، وسيتم التحول لهيئة اقتصادية بناء على مشروعات ودراسات جدوى قدمتها الهيئة.