100 ألف سائق من “Uber” و “uber scooter“ يدخلون منظومة التأمين
نستهدف تغطية 50 % من محافظات مصر قبل نهاية العام الحالى
تضاعف حجم إستثماراتنا فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
اتفقت شركة أوبر مع شركة AXA للتأمين على سائقيها ضد الحوادث في مصر ، ويشمل البرنامج التأمين ضد الحوادث ، ومن المتوقع دخول100 ألف كابتن ضمن مظلته .
قال بيير ديمتري جور كوتي ، نائب رئيس شركة ” أوبر ” العالمية والمدير الإقليمي لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لـ ” البورصة ” ، إن الشركة قررت التأمين على السائقين من خلال برنامج التأمين ضد الحوادث .
وأضاف جور كوتي في حوار لـ “البورصة” أننا أستغرقنا العديد من الوقت خلال العام الماضى فى التحدث والتواصل المستمر مع السائقين كي نعرف كيف يمكن أن نقدم لهم أفضل دعم ممكن، وهو ما أدى إلى ظهور خصائص جديدة بتكنولوجيا أوبر، وذلك بهدف جعل وقت السائقين أثناء استخدام التطبيق أكثر فاعلية.
أشار أن هذا السبب فى إطلاق برنامج التأمين ضد الحوادث ، حيث أن هذا البرنامج يوفر تقدم ضمانات للسائقين ضد التكاليف المادية التى يمكن أن تنتج عن أي إصابة أثناء العمل، بما فى ذلك تكلفة العلاج أو تعويض عن الفرص الضائعة نتيجة الحادث الذى قد يصيب السائق أثناء القيادة باستخدام تطبيق أوبر ، وذلك فى حدود معينة .
ونوه إلى تنفيذ هذا البرنامج مع شركة ” AXA ” للتأمين ، ويتضمن نفقات علاج السائقين الشركاء فى حال الحوادث ( الإصابات) التى تحدث أثناء الرحلة ، الإعاقة الدائمة الناتجة عن وقوع حادث أثناء رحلة أوبر ، وتعويض يغطي النفقات اليومية لفترة بقاء السائق الشريك فى المستشفي لأكثر من 48 ساعة وحتى 30 يوميا ، تغطية تكاليف الوفاة والجنازة .
وكشف أن هذا البرنامج جديد على المنطقة وعلى قطاع العاملين بنظام العمل الحر، ونرجو أن يضع هذا البرنامج معياراً جديداً لجهات العمل المشابهة ويشجعهم على اتباع نفس الخطوة.
أوضح أنه سيتم تمويل هذا البرنامج بالكامل من أوبر بدون أي تكلفة إضافية على الشركاء من السائقين أو مندوبى التوصيل.
وكشف أن عدد السائقين الذي سوف يستفيدون من خدمة التأمين قرابة 100 ألف سائق نشط ، بما فى ذلك سائقي ” Uber scooter “ ، منوها أنه عندما يقوم الكابتن أو السائق بالإشتراك فى خدمة ” أوبر ” وبدء رحلته الأولى سيصبح مؤهلاً للحصول على الخدمة.
وأضاف أنه سيتم صرف تعويض مالي للسائقين الشركاء فى حالة الوفاة ، إلى جانب تغطية تكاليف الجنازة .
ولفت جور كوتى إلى أن وقوع الحوادث أمر وارد على الطريق ، ونعمل على مساعدة عملائنا (السائقين ومندوبى التوصيل) على حماية أنفسهم ضد التكاليف العلاجية والفرص التى ستضيع عليهم أثناء الإصابة فى الحوادث.
وألمح نائب رئيس الشركة إلى أن شراكتنا مع “ AXA ” بدأت فى ٢٠١٦، حين قمنا بإطلاق برنامج تأمين يغطى الركاب ضد الوفاة، الإعاقة الدائمة، الكاملة، أو الجزئية، ومصاريف العلاج نتيجة الحوادث أثناء وجودهم بإحدى رحلات أوبر في مصر.
ويعد هذا العام إنجاز بالنسبة لنا بالتوسع فى هذا الشراكة لتقديم التأمين لمئات الآلاف من السائقين الشركاء، وذلك عبر توفير بيئة آمنة دعماً لجهودهم المستمرة لتحسين دخلهم.
وأشار إلى أن ” أوبر”تعد مستثمر رئيسي فى البلاد ونخطط لإستثمار 100 مليون دولار على مدار الأعوام الخمسة القادمة عبر مركز أوبر للتميز، ومركز أوبر للدعم، والذي يخدم المنطقة بأكملها كله من القاهرة، بالإضافة إلى التوسع لتغطية ٥٠٪ من المحافظات المصرية.
وكشف جور كوتي عن تضاعف إستثمارات ” أوبر ” فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، فقد أدت عمليات الاندماج الأخيرة إلى تحرير الموارد ورأس المال من أجل استثمار في منتجات تفيد الناس وشراكات لخدمة هذا البلد على نحو أفضل.
وقال إننا لدينا أفق زمني لأجل غير مسمى، وبخلاف منافسينا، لدينا عدد من الأسواق المربحة في العالم ونحن متحمسون لاستخدام التمويل من هذه الأسواق المربحة للاستثمار في النمو .
ونوه إلى أن مصر تعد بالنسبة للأسواق الأوروبية والشرق الأوسط وإفريقيا من أسرع الدول نمواً ، كما إنها من أكبر المساهمين فى إقتصاد مصر ، إذ إستطاعت خلق مايزيد عن ١٥٠ ألف فرصة عمل في ٢٠١٧ فقط .
ومنذ انطلاق أوبر في مصر، استخدم أكثر من ٤ ملايين راكب على رحلاتها، بالإضافة إلى ما يزيد على ٦٠ ألف شريك فاعل شهريًا. إننا فخورون بما أنجزناه في مصر حتى الآن ونعمل على أن نصبح شريكًا أفضل للسائقين ونوفر للركاب خدمات أكثر.
وأكد جور كوتي على الإستمرار على توفير المزيد من الخدمات للسائقين والركاب لتعزيز تجربتهم مع أوبر ، وكذلك التوسع في تغطية 50٪ من محافظات مصر بحلول نهاية عام 2018 لتوفير للركاب في جميع أنحاء مصر بوسيلة مواصلات مريحة وآمنة.
وأوضح أننا لدينا التكنولوجيا الخاصة بنا إمكانيات هائلة على خلق فرص عمل وتمكين الناس الذين عادة ما يكونوا مُهمشين في سوق العمل ،كما أننا نؤمن أنه على المنصات الرقمية أن تتبنى جميع إمكاناتها وتضمن تناسق فرص العمل الجديدة مع العقد الاجتماعي.