تصدير 1.1 مليون قنطار.. و350 ألف للسوق المحلى
شارف محصول مصر من القطن على الانتهاء للموسم الحالى، بعد أن تم تسويق نحو 93% من إجمالى الإنتاج، استحوذت الصادرات على 77.5% منها، بينما اشترت المغازل المحلية 22.5% فقط من الإنتاج.
قالت مصادر فى وزارة الزراعة، إنَّ إجمالى المعروض من محصول القطن، خلال الموسم الحالى، بلغ نحو 1.55 مليون قنطار، منها 158 ألف قنطار مخزونة من الموسم الماضى، ونحو 1.4 مليون قنطار من إنتاج الموسم الحالى.
أوضحت المصادر، أنَّ المغازل المحلية حصلت على نسبة ضعيفة من إجمالى المحصول بواقع 350 ألف قنطار فقط، فى حين حصلت الأسواق الخارجية على كميات تصل إلى 1.1 مليون قنطار، ويتبقى نحو 113 ألف قنطار لم تُسوق بعد.
أشارت المصادر، إلى أن شركات التصدير شحنت بالفعل كميات تصل إلى 880 ألف قنطار حتى نهاية شهر يوليو الماضى، ومن المتوقع أن يتم شحن الكميات المتبقية خلال الفترة المقبلة.
وينتهى موسم التصدير فعلياً أواخر شهر أغسطس الحالى، على أن يبدأ الموسم الجديد بداية شهر سبتمبر المقبل.
قال نبيل السنتريسى، رئيس اتحاد مُصدرى الأقطان، إنَّ التأخر فى عملية شحن البضائع قد يُعرض الشركات لغرامات تأخير، لكن مصر تعمل بنظام مُحدد يسمح لها بالتصدير بعد انتهاء الموسم بالتوافق مع العملاء فى الخارج.
أشار إلى أن كميات التصدير للعام الحالى جيدة، لكن الأسعار لم تكن أفضل حالاً من العام الماضى؛ حيث تراجعت إلى 125 سنتاً فى الليبرة، مقابل 150 سنتاً فى الموسم الماضى.
أضاف وليد السعدنى، رئيس اللجنة العامة لتجارة القطن فى الداخل، إنَّ الموسم الحالى سيشهد زيادة واضحة فى الإنتاجية بعد ارتفاع المساحات بنسبة تقترب من 53% عن مساحات العام الماضى.
بلغت المساحات المنزرعة بالمحصول، خلال الموسم الحالى، نحو 336 ألف فدان، وفقاً لإحصائيات وزارة الزراعة، مقابل 220 ألف فدان الموسم الماضى.
ذكر »السعدنى”، أنَّ الإنتاج جيد الموسم الحالى، لكن التكلفة ارتفعت كثيراً، قائلاً: «نتمنى تحسن أوضاع السوق من خلال ارتفاع أسعار التداول لجذب مزيد من الفلاحين نحو الزراعة فى المواسم المقبلة؛ تجنباً لتراجع المساحات مرة أخرى».
وتراجعت مساحات القطن فى مصر لأدنى مستوى لها فى التاريخ خلال الموسم قبل الماضى، إذ بلغت 131 ألف فدان فقط، مقابل 245 ألف فدان قبلها، و367 ألفاً قبلها، و450 ألفاً قبلها.