رفضت شركة “مصر للألومنيوم” المزاد الثاني لبيع محطة البوتاجاز سعة 150 م، والمنعقد أمس الأربعاء؛ لعدم الوصول للسعر المحدد بمعرفة اللجنة المختصة لذلك.
وعقدت الشركة أول مزاد لبيع محطة البوتجاز يوم 9 مايو الماضي، وأعلنت حينها أنه لم يتقدم أحد للمزاد العلني.
ويأتي عقد المزاد وفقاً لموافقة الجمعية العامة العادية للشركة في مارس الماضي، على بيع محطة البوتاجاز سعة 150 م.
وارتفعت أرباح الشركة بنسبة 49.1% خلال العام المالي 2017 – 2018، متاثرة بتعويم سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وارتفاع سعر معدن الألومنيوم ببورصة لندن، لتصل إلى 2.58 مليار جنيه، مقارنة بصافي أرباح 1.73 مليار جنيه خلال العام المالي الأسبق.
كما ارتفعت إيرادات الشركة خلال العام المالي الماضي بنسبة 48.5% لتصل إلى 13.5 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي، مقابل 9.09 مليار جنيه خلال العام المالي السابق له.
وأوضحت الشركة أن السبب الرئيسي في ارتفاع قيمة صافي ربح الشركة خلال العام المالي الماضي، يرجع إلى ارتفاع متوسط سعر صرف الدولار الذي بلغ 17.66 جنيه في العام المالي الماضي، عن متوسط سعر الدولار في العام المالي السابق له الذي كان يبلغ 15.03 جنيه، فضلًا عن ارتفاع السعر الأساسي للمعدن ببورصة المعادن العالمية بلندن خلال العام المالي الماضي من متوسط سعر 1773 دولاراً للطن، في 30 يونيو 2017 إلى متوسط بسعر 2133 دولاراً للطن في العام المالي (2017 – 2018)، وكذلك ارتفاع كمية المبيعات الإجمالية خلال العام المالي الماضي لتبلغ 317 ألف طن معدن مقابل 298 ألف طن معدن خلال العام المالي السابق له.
وطرحت الشركة مناقصة اختيار شركة استشارية هندسية (مقاول) لتطوير الخط السابع بتكنولوجيا متقدمة الثلاثاء الماضى، وأوضحت الشركة أنه لم يتقدم للمناقصة إلا شركة بيكتل الأمريكية.
وقال مصدر بالشركة إنه بمجرد انتهاء اللجنة الفنية من فتح المظروف الفنى والمالى ودراسة العرض المقدم من شركة بيكتل، سيتم تحديد هل سيتم الاكتفاء بالعرض المقدم أم ستتم إعادة طرح المناقصة مرة أخرى؟.
وأضاف أن مصر للألومنيوم كانت قد خاطبت وكلاء أربع شركات أجنبية من بينها بيكتل الأمريكية، إلا أن شركة واحدة اعتذرت عن المناقصة وشركتين لم تتقدم.
وبرر المصدر مخاطبة أربع شركات بأن الشركات الهندسية المعنية بتلك الأعمال أعدادها محددة وحرصت الشركة على الاختيار من بين أكبر الشركات العالمية.
وكان من المقرر طرح المناقصة فى 26 يونيو الماضى، لكن الشركة أعلنت فى بيان للبورصة تأجيلها إلى اليوم 24 يوليو الجاري.
وتسعى مصر للألومنيوم لتطوير خط الإنتاج السابع بتكنولوجيا متقدمة لإنتاج 250 ألف طن سنوياً؛ لسد احتياجات السوق المحلى، والمحافظة على سوق التصدير فى ظل ارتفاع الطلب المحلى بالتزامن مع صعوبة الاستيراد.
وأظهرت المؤشرات المالية لمصر للألومنيوم، خلال التسعة أشهر المنتهية فى مارس 2018، ارتفاع أرباحها بنسبة 108% على أساس سنوى؛ حيث بلغت قيمة الأرباح 1.86 مليار جنيه خلال الفترة منذ بداية يوليو 2017 إلى نهاية مارس الماضى، مقابل أرباح بلغت 894.017 مليون جنيه فى الفترة المقارنة من 2017.
وزادت مبيعات الشركة، خلال الفترة، إلى 9.9 مليار جنيه، مقابل مبيعات بلغت 6.4 مليار جنيه فى الفترة المقارنة.