طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية من الحكومة تعميق الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والعمل على حل مشكلات المستثمرين.
وبحسب بيان صادر من رئاسة الجمهورية، اجتمع السيسي اليوم مع مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وسحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وعمرو نصار وزير التجارة والصناعة، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام.
وقال بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي استعرضت خلال الاجتماع مؤشرات الاستثمار المحلي والأجنبي، وتطورات إنشاء المناطق الاستثمارية والحرة الجديدة، وخطط جذب المزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات.
وأضاف أن الرئيس وجه بالتركيز على جذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة المرتفعة، والتوسع في الصناعات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن تعميق الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والعمل على حل مشكلات المستثمرين أولاً بأول، وتذليل العوائق أمام الاستثمار من خلال مراكز خدمات المستثمرين الجاري إنشاء وحدات جديدة منها في مختلف محافظات الجمهورية، ومواصلة إنشاء المناطق الاستثمارية والحرة في ضوء مساهمتها الفعالة في زيادة حجم الصادرات المصرية للخارج.
وذكر المتحدث الرسمي أن وزير الصناعة والتجارة استعرض الخطوات المستقبلية للتنمية الصناعية وزيادة الصادرات.
وتابع: “وجه الرئيس بمواصلة جهود النهوض بقطاع الصناعة في مصر بوصفه أحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني، مع التركيز على الارتقاء بالصناعات التي تتمتع فيها مصر بمزايا نسبية. كما وجه بمواصلة إنشاء المجمعات الصناعية الجديدة في جميع أنحاء الجمهورية، لتساهم في توفير الآلاف من فرص العمل الجديدة. والعمل على زيادة الصادرات وتعظيم الاستفادة من الاتفاقيات الدولية التي تربط مصر مع مختلف الكيانات والأقاليم الاقتصادية في العالم، وخاصة في أفريقيا وآسيا، وذلك بالتنسيق بين كافة الوزارات والجهات المعنية للوصول إلى رؤية شاملة متكاملة الأبعاد تعظّم من النتائج وتحقق الأهداف المرجوّة”.
وقال راضي إن وزير قطاع الأعمال العام استعرض خلال الاجتماع موقف شركات قطاع الأعمال العام في القطاعات المختلفة وخطط الوزارة لكيفية التعامل مع المتعثر منها وإصلاح تلك التي تحتاج لتطوير، ودعم الشركات الناجحة.
ووفقا لراضي، وجه السيسي بالاستمرار في تطوير شركات قطاع الأعمال العام، بهدف إصلاح هذا القطاع بما يضمه من أصول متنوعة ومقومات تؤهله للمساهمة في عملية التنمية الشاملة، مشدداً على حسن إدارة وحوكمة أداء تلك الشركات على نحو ينعكس على إنتاجيتها ويعزز من مساهمتها في الاقتصاد.








