تقدم أحمد بدر الدين الشريك الرئيسى ورئيس الاستثمارات فى مجموعة ابراج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، باستقالته الأسبوع الماضى مع اقتراب بيع صناديق الشركة فى ظل عروض مقدمة للاستحواذ على إدارة الأصول التى تديرها أبراج فى أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا بعد التعثرات المالية الأخيرة.
علمت “البورصة”، أن مفاوضات تجرى حالياً بين أحمد بدر الدين، ومجموعة “أكتيس” الإنجليزية للاستثمار المباشر، للانضمام إليها خاصةً أن “أكتيس” تقدمت بعرض للاستحواذ على إدارة صناديق “أبراج” مقابل 1 دولار على أن تتحمل أعباء سداد المديونيات والتى تتجاوز 2 مليار دولار.
وقالت المصادر، إن المفاوضات مع “أكتيس” دخلت مراحلها النهائية للاستحواذ، ومتوقع تنفيذها خلال شهر أكتوبر المقبل.
ودرس بدر الدين الهندسة الميكانيكية وإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وانضم إلى مجموعة أبراج عام 2008 بعد أن قضى 8 سنوات في شركة باركليز كابيتال بلندن، وعمل قبل ذلك بشركة “بيكر هيوز” لخدمات حقول البترول.
وكانت أبراج تقدمت بطلب تصفية مؤقتة في جزر كايمان في يونيو الماضى بعد أن تعرضت لمشكلات على مدى أشهر نتيجة خلاف مع مستثمرين على استخدام أموالهم في صندوق للرعاية الصحية قيمته مليار دولار.
وحصلت الشركة على عدد من عروض الاستحواذ على أصول الشركة فى أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا وأمريكا اللاتينية، مع عدد من شركات الاستثمار تضم “فيستريا” ومجموعة “روهاتين” وشركة “أجيليتي” ومجموعة “أبوظبى المالية” وشركة “كولونى كابيتال” و”هيليوس كابيتال”، و”بروكفيلد”، وبنك الكويت الوطنى NBK.
وتعد أبراج أحد أكبر شركات الاستثمار المباشر فى الأسواق الناشئة عالمياً أسسها عارف نقفى فى 2002 برأسمال 60 مليون دولار واتسعت حجم الأصول التى تديرها الشركة لتصل إلى 13.6 مليار دولار قبل أن تتعرض لتلك الأزمة، حيث انخفضت قيمة الأصول المدارة إلى 8.1 مليار دولار وفقاً لآخر بيانات عن الشركة.