عبدالله: نتطلع لشراكات محلية مع “التعليم” والقطاع الخاص
نتيجة الثانوية وكأس العالم وتردد “بيراميدز” .. الأكثر بحثاً
“التنمر الإلكتروني” والاحتيال والخداع يهددان الأطفال
تسعى شركة “Google”، في المستقبل القريب، لبناء شراكات محلية مع وزارات التعليم في العالم العربي وشركات القطاع الخاص، لاستضافة دورات للمدارس الابتدائية والإعدادية من شأنها تدريب الطلاب على أساسيات الأمان على الإنترنت.
ووفقاً للرئيس الإقليمي للتسويق بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا فإن الشركة تضع حماية بيانات المستخدمين على رأس أولوياتها .
قال طارق عبدالله، الرئيس الإقليمى للتسويق في Google (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، إن حماية بيانات المستخدمين من أهم أولوياتهم، على الصعيدين المحلي والعالمي، مضيفا أن هناك كثيرا من الحلول وأدوات الأمان التي تقدمها الشركة للجميع للتنقل بأمان وسلامة على “الويب” ، سواء للمستخدمين الجدد أو الخبراء على المنصة.
كما أنّ هناك إعدادات مخصصة للحفاظ على أمان البيانات على منتجات Google كافة. ويمكن للمستخدم تفعيلها بالطريقة التي تناسبه للتحكم في خصوصية بياناته الشخصية .
وتابع : “تعمل Google دوماً لزيادة معدلات الأمان. فبالإضافة إلى منصة أبطال الإنترنت المجانية التى أطلقتها الشركة مؤخراً ، توجد بعض التطبيقات التي يمكن تشغيلها لحماية المعلومات الشخصية، من ضمنها ميزة تفعيل التحقُّق بخطوتين، والتي يمكن إضافتها لحماية الحساب من التعرض لأي اختراق رقمي”.
ويمكن تفعيل هذه الميزة عن طريق إضافة رقم الهاتف ، كما يمكن التسجيل في برنامج “الحماية المتقدّمة” عبر تفعيل مفتاح الأمان الذي يمكن طلبه وإقتنائه عبر الإنترنت. ويقدم البرنامج حماية متكاملة للحسابات المتعددة ، يتجنب من خلالها الطرق الشائعة لعمليات اختراق الحساب، منها الحصول على الرسائل الإلكترونية والمستندات وجهات الاتصال وغيرها من البيانات الشخصية. كما نشجع الجميع لزيارة مركز الأمان Google .
أشار إلى أن برنامج “أبطال الإنترنت” يهدف لتعليم الأطفال أساسيات الاستخدام الآمن للإنترنت باللغة العربية.. ويقدم البرنامج مجموعة متنوعة من المراجع والأنشطة عبر الإنترنت لتشجيع الأطفال والمعلمين وأولياء الأمور في اتخاذ قرارات أذكى على الإنترنت.
وتركز المنصة الإلكترونية، على 5 مبادئ أساسية لمساعدة الأطفال في استكشاف عالم الإنترنت بأمان وثقة، من خلال تعليمهم كيفية استخدام الإنترنت بذكاء، وحذَر، وثقة، ولطف، وشجاعة.
ويضم برنامج “أبطال الإنترنت” منهجا تعليميا متكاملا، يمكن للمعلمين تحميله مجاناً من خلال الموقع الإلكتروني. وتم تصميم هذا المنهج الدراسي بطريقة تفاعلية تشجع الأطفال بين 7-12 عاماً على تعلم أساسيات الأمان والسلامة الرقمية بطريقة ممتعة.
كما تم تصميم لعبة باسم “عالم الإنترنت”، ترشد الأطفال على الطرق التي يجب اتباعها للبقاء بأمان على الإنترنت. فهي لعبة إلكترونية حافلة بالمغامرات والتشويق تجعل من التعلم عن الأمان على الإنترنت تجربة تفاعلية ممتعة للغاية.
وفي اللعبة، يساعد الأطفال زملاءهم من مستخدمي الإنترنت على التصدي للمخترقين وعمليّات التصيد الاحتيالي، والتنمر الإلكتروني وغيرها؛ من خلال ممارسة المهارات التي يحتاجونها ليكونوا أبطال الإنترنت.
وأضاف :” لا يمكن استبعاد دور الأهالي في تزويد الأطفال بالمعلومات اللازمة لاستكشاف الإنترنت بثقة وبأمان. ولهذا السبب، يمكنهم من الموقع الإلكتروني للبرنامج تحميل تعهد أبطال الإنترنت، والذي يحدد الركائز الخمس الأساسية للحفاظ على الأمان أثناء تصفح الإنترنت (استخدام الإنترنت بذكاء، وحذر، وثقة، ولطف، وشجاعة، ومشاركته مع أطفالهم للبقاء بأمان على الويب).
قال عبدالله، إن شركته تتطلع في المستقبل القريب لبناء شراكات محلية مع وزارات التعليم وشركات القطاع الخاص في العالم العربي لاستضافة تدريبات في المدارس الإبتدائية والإعدادية، من شأنها تدريب الطلاب على أساسيات الأمان على الإنترنت من خلال المنهج الدراسي المتكامل ضمن برنامج “أبطال الإنترنت”.
يضاف لذلك برنامج “مهارات من Google” الذي تم إطلاقه بداية العام، ويرتكز على مجموعة من جلسات التدريب المباشرة والإلكترونية من أجل توفير دروس وأدوات ومسافات تدريب مجانية لتنمية المهارات الرقمية لدى الطلاب والمعلّمين وأصحاب الشركات والباحثين عن وظائف.
وحول المخاطر التي تراها الشركة من سوء إستخدام الأطفال للإنترنت، قال عبدالله إن الأطفال على الإنترنت قد يتعرضوا لتحديات تؤثر على سلامتهم وخصوصية معلوماتهم.. ومن بينها “التنمر الإلكتروني”، وعمليات الإحتيال والخداع، وظهور محتوى غير لائق.
وكشف عبدالله، إجراء شركته إستبياناً مؤخراً مع مجموعة من المعلمين من مختلف الدول العربية، حول أهمية تعليم الأطفال أساسيات الأمان الرقمي في المنزل وفي المدرسة.. وأظهر الإستبيان أنّ 98% من المعلمين يرغبون في إدراج موضوع الأمان الإلكتروني ضمن المنهج الدراسي.
وأفاد واحد من كل ثلاثة معلمين، مرورهم على الأقل بحادثة واحدة متعلقة بالأمان الإلكتروني في المدرسة (مثل مشاركة المعلومات الشخصية أو المضايقات الإلكترونية). وذكر 84% من المعلمين، أنهم لا يمتلكون المراجع اللازمة لتعليم الطلاب أساسيات الأمان الإلكتروني.. ولذلك، يمكن للأهالي والمعلمين من خلال منصة “أبطال الإنترنت” التي تشمل لعبة “عالم الإنترنت” المجانية للأطفال، والمنهاج التعليمي الذي يمكن تحميله من الموقع، تعليم الأطفال أساسيات الأمان الرقمي ليستطيعوا اكتشاف هذا العالم الواسع بأمان وأكثر ثقة.
وعن أكثر كلمة وموضوع تم البحث عنهما بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، كشف عبدالله أن الكلمات الأكثر رواجاً على محرك البحث Google في مصر خلال الربع الثالث من عام 2018 (يوليو،و أغسطس، وسبتمبر) كانت نتيجة الثانوية العامة 2018، وكأس العالم، وتردد قناة بيراميدز Pyramids، ومسلسل نسر الصعيد ، ويوفنتوس، وموقع دعم مصر، ونادي ليفربول، ومباراة مصر والنيجر، وفيلم حرب كرموز، وأسعار الذهب .
