«الدليل»: بيع المرحلة الثانية من «رومارينا» العام الجارى وتسليم «الأولى» الصيف المقبل
تستهدف شركة روفيدا العقارية تطوير مشروعين فى القاهرة الجديدة والساحل الشمالى، وتتوقع إتمام بيع المرحلة الثانية من «رومارينا»، العام الجارى، وتبدأ التسليم المبدئى للمرحلة الأولى بالمشروع.
قال محمود الدليل، مدير عام الشركة، إنَّ «روفيدا» تتفاوض على قطعتى أرض لتنميتهما؛ إحداهما فى مدينة القاهرة الجديدة على مساحة 35 فداناً، والثانية بالساحل الشمالى على البحر مباشرة بمساحة 50 فداناً بالقرب من مدينة العلمين الجديدة.
أوضح أن الشركة تستهدف إتمام بيع المرحلة الثانية من مشروع رومارينا، بنهاية العام الجارى، وتضم نحو 270 وحدة، وطرحت للبيع قبل نحو شهرين.
يقام «رو مارينا» على مساحة 20 ألف متر مربع بالقرب من مدينة العلمين الجديدة بالكيلو 102 بطريق إسكندرية مطروح، ويضم 16 عمارة تشمل 540 وحدة مصيفية بمساحات من 50 إلى 125 متراً مربعاً إلى جانب مول تجارى يسوق بالإيجار وأنشطة خدمية وترفيهية ويطور على مرحلتين.
أشار إلى أن الشركة بدأت التسليم الابتدائى للمرحلة الأولى، وتبدأ التشغيل الصيف المقبل، ونفذت نحو 80% منها، ويتم إنجاز المشروع بالكامل فى 2020.
أضاف أن التوجه العام فى السوق يركز على بيع الوحدات خارجياً، وجلب عملة صعبة من خلال تصدير العقار، والشركة تدعم هذا التوجه، وتستهدف عملاء الخليج بشكل أكبر فى المراحل المقبلة، وتخصص أجزاء من المشروعات تتوافق مع احتياجاتهم.
لفت إلى أن نجاح مشروعات الساحل الشمالى يرتبط بالقدرة على تنفيذ الإنشاءات، والالتزام مع العملاء إلى جانب الموقف القانونى للأرض فى ظل المنافسة الكبيرة بين المشروعات المطروحة، وأن شركة روفيدا أنهت مشروعاتها فى المواعيد المحددة ضمن سياسة الشركة والتى تسلم فى الموعد المحدد.
شدد على أن التنمية الحقيقية للساحل تطلب تحوله إلى سكن دائم، وليس مصيفاً، فقط، من خلال خلق ظهير تنموى للمشروعات على الشريط الساحلى يضم مناطق إنتاجية وخدمات من جامعات ومستشفيات وغيرها لتخفيف الضغط عن القاهرة والدلتا فى ظل النمو السكانى الكبير سنوياً.
وأتمت الشركة مشروع «جاميرا» مطروح وسلمته للعملاء ويقام على مساحة 40 ألف متر مربع وطور على مرحلتين كما أنهت الشركة إنشاءات مول تجارى بالمشروع، وأنجزت تطوير 4 أبراج مصيفية بالعجمى بمحافظة الإسكندرية، وسلمت للعملاء خلال العامين الماضيين.
قال إن ارتفاع أسعار الأراضى السكنية يمثل التحدى الكبير أمام الشركات، ويصعب مع هذه التكلفة مخاطبة الشرائح الأكثر طلباً فى السوق، ويجبر الشركات على رفع الأسعار والتركيز على الشرائح الآعلى من العملاء التى يتوافر لديها القدرة الشرائية.








