أقامت جمعية المستثمرين بمدينة 6 أكتوبر احتفالية بتسليم شهادات اعتماد لـ21 شركة تعمل فى مجالات الصناعات المتخصصة فى قطاع التشييد والبناء، تم اعتمادهم من مكتب صبور للاستشارات الهندسية، وشركة الأهلى للتنمية العقارية.
وكرمت الجمعية المهندس حسين صبور رئيس مجلس إدارة مكتب صبور للاستشارات الهندسية، لدوره الاقتصادى والاجتماعى في تنمية قطاع البناء والتشييد، وشركة الأهلى للتنمية العقارية والمهندس عاطف ساويرس مدير إدارة الجودة، والمهندس هشام الرفاعي نائب رئيس قطاع المشروعات في مكتب صبور للاستشارات الهندسية.
وأعلن المهندس مصطفى عبيد عضو مجلس الإدارة، ورئيس لجنة تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، أن اللجنة أجرت زيارات ميدانية للشركات المؤهلة والتى تم التأكد من قدرتها الإنتاجية والتزاماتها الفنية والبيئية، بالاشتراك مع خبراء من مكتب صبور للاستشارات الهندسية، وشركة الأهلي للتنمية العقارية، وقال “عبيد”، إن لدى اللجنة خطة لزيادة المصانع المؤهلة من 21 إلى 200 شركة في إطار برنامج للتكامل الصناعي بين أعضاء الجمعية.
وضمت قائمة المصانع المؤهلة ضمن مبادرة جميعة المستثمرين، ومكتب صبور للاستشارات الهندسية وشركة الأهلى للتنمية العقارية كلا من: روتيكس مصر والدولية للأعمال الهندسية والمهندس الدولية واسكيب للكيماويات، والمستقبل لصناعة الأنابيب، والمصرية الدولية لإنتاج قطاع الألومنيوم ايبال، وانتر كايرو، والبحر الأحمر لصناعة المواسير، والمراكبى للصلب، وسيراميكا فينسيا، والشمس للإضاءة، والدولية 21 لإنتاج قطاع الألومنيوم، وسيراميكا آرت، والمتحدة للكيماويات، والجيوشى للصلب، وهامر للصناعات الهندسية، وحديد العشرى.
وتضم اللجنة كلاً من عبير عصام، عمر الصعيدى، أحمد رشاد علام، أمير فايد، وتضم جمعية مستثمرى 6 أكتوبر 194 شركة صناعية فى مجالات التشييد والبناء والصناعات المعدنية.
وأكد الدكتور محمد خميس رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين، أن اللجنة بالإضافة إلى مساعدتها للمصانع في حل مشاكلها مع الجهات التنفيذية والحكومية، أضافت بعداً جديداً هو التكامل وتعميق الصناعة، ومساعدة المصانع على زيادة قدرتها الإنتاجية والتصدير، وقال: “نعمل فى اللجنة على التعميق الفعلى للصناعة”، مشيراً إلى أن التعليم الفني وتأهيل العمالة وتدريبها أصبح ضرورة ملحة لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأكد المهندس حسين صبور رئيس مجلس إدارة مكتب صبور للاستشارات الهندسية، على ضرورة تعميق التصنيع المحلى وزيادة التكامل الحقيقى، مشيداً بتجربة المدن الجديدة لمصر، خاصة فى مدينة 6 أكتوبر، والتى لها مكانة خاصة تربطه بها شخصيا، حيث أنها من المدن التى قام مكتبه بإعادة تخطيطها.
وقال إن مصر لديها كفاءات وخبرات وشباب قادر على جعلها فى مكانة أفضل، داعياً إلى الاعتماد على القدرات الإنتاجية المحلية وتشجيعها بدلاً من الاعتماد على الاستيراد.
وأضاف أن مصر تصدر بأكثر من 20 مليار دولار، بينما تستورد بما يزيد على 60 مليار دولار سنوياً، وهى معادلة لا بد من تصحيحها.
وأردف، أن هذا واجب علينا كمجتمع أعمال محب لبلده، ويجب أن يكون الدافع الوطنى بالاعتماد على الصناعات المحلية هو الأساس، مؤكداً أن مكتبه الذى به أكثر من 1500 مهندس استشارى متحمسون لمبادرة جمعية المستثمرين بـ6 أكتوبر، لعمل تكامل حقيقي بين المصانع، واصفاً هذه المبادرة بأنها “خطوة جادة على تشجيع وتعميق الصناعة”.