تعاون بين «الشباب والرياضة» و«الإنتاج الحربى» و«فالكون» و«دومنيك» يبدأ فى 4 ملاعب
تستعد وزارتا الشباب الرياضة، والإنتاج الحربى بالتعاون مع شركتى «فالكون»، و«دومنيك» لتأسيس شركة تتولى تنظيم دخول الجماهير لحضور مباريات كرة القدم بالبطولات المحلية، بداية من الموسم المقبل 2019- 2020.
وتسعى وزارة الشباب والرياضة للانتهاء من تدشين المنظومة الإلكترونية لحجز تذاكر المباريات بنظام «E-Ticketing” مع إنشاء قاعدة معلومات للجمهور.
وقال مصدر قريب الصلة من المشروع لـ«البورصة»، «من المقرر أن تتولى شركة (دومنيك) للحلول الإلكترونية إعداد المنظومة الإلكترونية، وتتولى شركة فالكون مهام توريد الإكسسوارات والمعدات الخاصة بأجهزة الكشف عن المفرقعات والأسلحة، وذلك للتأكد على سلامة الجمهور».
وأضاف المصدر، أنَّ الشركة التى ستتولى إدارة المشروع، حالياً، فى طور التكوين بشراكة بين المؤسسات الأربع. وأوضح، أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن تهيئة البنية التحتية لتنظيم دخول الجماهير إلكترونياً، وذلك فى 4 ملاعب هى ستاد القاهرة، وستاد السلام، وستاد الدفاع الجوى، وستاد برج العرب.
وأشار إلى أن الشركة ستعمل على تنظيم أماكن الدخول والخروج ووضع الكاميرات، وعمل منظومة إلكترونية متكاملة، يمكن من خلالها أن تستقبل الملاعب عدد جماهير يتناسب مع سعتها الطبيعية.
وذكر المصدر، أنَّ المشروع يشمل جميع الملاعب فى مصر التى يمكن أن تستقبل جماهير، وسيكون الهدف منه تحسين صورة الكرة المصرية بإعادة الجماهير بشكل كامل للمدرجات، مع التأكيد على جاهزية البنية التحتية للملاعب المصرية استضافة البطولات الكبرى.
ولفت المصدر، إلى هذا المشروع سيوفر فرص عمل عديدة للشباب الراغبين فى الانضمام إليه؛ حيث سيتم تدريبهم على تنظيم دخول وخروج الجماهير.
وأضاف، أن حملة تثقيفية سيتم إطلاقها لتوعية الجماهير وتعريفهم بآلية استخدام حجز التذاكر إلكترونياً، وطرق الدخول والخروج من الملاعب.
وقال الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، فى تصريحات سابقة لـ«البورصة»، إنَّ المشروع سيتم تنفيذه فى الملاعب المجهزة لتطبيق هذا النظام، متوقعاً أن يتم تنفيذه بداية من الموسم الكروى القادم 2019- 2020.
وأضاف، أنَّ المباريات التى ستقام فى الملاعب المجهزة لتطبيق هذا المشروع فقط هى التى سيسمح فيها بدخول الجماهير، أما الملاعب الأخرى فستكون فيها المباريات دون جماهير؛ حتى يتم تجهيزها لذلك.
وشدد على أن الوزارة تحاول السير بنسق تصاعدى فى إعادة الجماهير للمدرجات، وهو ما جعل البداية تكون من خلال حضور 5 آلاف متفرج مقسمة بواقع 3 آلاف للمستضيف، و500 للضيف، و1500 من طلبة الجامعات والقدرات الخاصة، على أن يتزايد هذا العدد تدريجياً.