وصف يوليوس جيورج لوى، السفير الألمانى فى القاهرة، المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمحرك الحقيقي لنمو الاقتصاد المصرى في الفترة القادمة.
وطالب لوى بضرورة دعم صناع القرار فى مصر للبرامج التمويلية لتلك المشروعات.
وأضاف لوى خلال كلمته التى ألقاها على هامش اجتماع الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة أن أحدث الدراسات التي أجرتها الغرفة تظهر نمو الاقتصاد المصري خلال الفترة الماضية.
وذكر أن حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا بلغ 6 مليارات يورو. واستعرض السفير الألمانى مؤشرات أداء الاقتصاد المصري خلال العام المالي الماضي والحالي حتى الآن، مشيرًا إلى أن أداء الاقتصاد المصرى يعد جيداً مقارنة بالأزمات التى تواجه الأسواق الناشئة.
وتابع لوى أن القطاع المصرفى يتمتع ببنية تحتية قوية وسيولة عالية، مؤكداً أهمية تفعيل العمل بمنظومة القوانين التي تمتلكها مصر والتي من شأنها تشجيع القطاع الخاص وتعزيز خلق فرص العمل التي يحتاجها الاقتصاد المصري.
من جانبه، قال الدكتور أحمد الصفتي، الباحث الاقتصادي في الجامعة الأمريكية في القاهرة، إن أزمة الأسواق الناشئة التي تلم بالأسواق حالياً، لن تؤثر على قدرة الحكومة على استكمال برنامجها للإصلاح الاقتصادي، بدعم من السياسة النقدية والمالية التي اعتمدها البنك المركزي ووزارة المالية.
ولفت الصفتي إلى أن الوضع الحالي للدين الخارجي والعجز لا يمثلان خطورة لما تملكه مصر من مقومات تمكنها من الصدمات الخارجية.






