«نصار»: إمكانية التعاون فى مجالات الغزل والنسيج والبتروكيماويات والطاقة
تبحث مصر والصين، التعاون فى مجالات التصنيع المشترك، خلال الفترة المقبلة، لخدمة السوقين المصرى والأفريقى.
قال المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، إنَّ الفترة المقبلة تشهد تفعيل التعاون المصرى الصينى فى مجال التصنيع المشترك والتصدير للأسواق الإقليمية خاصة أفريقيا وأوروبا.
أشار، فى بيان اليوم، عقب اللقاء الذى عقده مع وفد مقاطعة شاندونج الصينية، إلى أن مصر ترتبط باتفاقيات تجارية متميزة مع عدد كبير من الأسواق على المستويين الإقليمى والعالمى، وهو ما يمكن الصادرات المصرية من النفاذ لأسواق هذه الدول دون رسوم جمركية.
أضاف «نصار»، أن العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية حققت، خلال الآونة الأخيرة، معدلات نمو غير مسبوقة فى مختلف القطاعات التجارية والاستثمارية والصناعية، وأحدث تبادل الزيارات الرئاسية بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الصينى شى جين بينج طفرة كبيرة فى مجال التعاون الاقتصادى، وساهم فى تفعيل العمل المشترك بين البلدين فى مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة.
وقال الوزير، إن الحكومة حريصة على دعم التعاون المشترك فى إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التى تربط البلدين، خلال المرحلة الحالية، والدور المهم الذى يلعبه مجتمعا الأعمال فى مصر والصين فى تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين فى جميع المجالات.
وأشار «نصار» إلى أهمية تحقيق تعاون اقتصادى شامل بين المقاطعة ومصر على المستويين الحكومى ومستوى رجال الأعمال، وإمكانية توسيع أطر التعاون الصناعى بين مصر والمقاطعة فى مجالات الغزل والنسيج والبتروكيماويات والكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والغاز وتكنولوجيا المعلومات وتصنيع الآلات الزراعية.
أوضح الوزير أهمية تعزيز الصادرات المصرية للأسواق الصينية، خاصة الصادرات الزراعية وبما يسهم فى خفض عجز الميزان التجارى بين البلدين.
أشار إلى ضرورة تحقيق الاستفادة القصوى من مبادرة الحزام والطريق والتى تتوافق مع توجهات الحكومة المصرية لتنمية محور قناة السويس.
وقالت رين أيرونج، نائب حاكم مقاطعة شاندونج الصينية، إنَّ العلاقات المصرية الصينية علاقات تاريخية ومتميزة قائمة على تحقيق المصلحة المشتركة للاقتصادين المصرى والصينى على حد سواء.
أشارت إلى أهمية تفعيل أطر التعاون الاقتصادى الثنائى المصرى الصينى فى إطار استراتيجية رؤية مصر 2030 وكذلك على المستوى المتعدد الأطراف بدول القارة الأفريقية.
أوضح «أيرونج»، أن زيارة الوفد الصينى للقاهرة تستهدف إيجاد قنوات للتواصل الفعال بين مجتمع الأعمال المصرى ونظيره بمقاطعة شاندونج بهدف إنشاء مشروعات صناعية مشتركة تخدم السوقين المصرى والإقليمى.
أشارت الى إمكانية نقل الخبرات الصينية للسوق المصرى فى مجال إنشاء المناطق الصناعية، خاصة أن مقاطعة شاندونج تمتلك 152 منطقة صناعية.