جولدمان ساكس: هناك احتمالية لخفض الفائدة 1.5% فى اجتماع مارس المقبل
قال بنك الاستثمار جى بى مورجان فى تقرير حديث له، إن قرار البنك المركزى بخفض الفائدة يهدف إلى الحد من ارتفاع الجنيه ليتجنب عملة مقيمة بأكثر من سعرها الحقيقى.
وذكر أن ما مهد للقرار كان توقعات بتباطؤ وتيرة تشديد السياسة النقدية فى أمريكا التى عززت شهية المستثمرين الأجانب للاستثمار فى محافظ الأوراق المالية وانعكست على قيمة الجنيه التى ارتفعت إلى 17.5 جنيه للدولار.
وتوقع مزيداً من خفض الفائدة خلال العام الحالى، لكن بعد جولة رفع الدعم عن الوقود فى يونيو المقبل.
وبالتوازى قال جولدمان ساكس، إن البنك المركزى وضع تحسن عجز الحساب الجارى وتدفق رؤوس الاموال وارتفاع قيمة الجنيه بالتزامن مع تراجع الضغوط التضخمية والتى عززت الفائدة الحقيقية الإيجابية، وتوقعت أن يستمر البنك المركزى فى خفض الفائدة، لكنه قد يؤجلها إلى ما بعد تحرير المحروقات، مع احتمالية خفض ما بين 1% و1.5% فى اجتماع مارس المقبل.
وقالت إن المركزى سيستأنف دورة التيسير النقدى بعد استقرار الأسواق من آثار التخلص من الدعم واستقرار الأوضاع الخارجية، ليكون الخفض بمعدل 1% كل ربع خلال العامين المقبلين، وخفض البنك المركزى أسعار الفائدة الأساسية على الجنيه منتصف الشهر الحالى 1% بعد تثبيتها لأكثر من 11 شهرًا منذ آخر خفض فى مارس 2018.








