قررت شركة المصرية الدولية للصناعات الدوائية “ايبيكو”، أن ينتهي الحق في توزيع الأسهم المجانية الناتجة عن زيادة رأس مال الشركة المصدر اليوم الأربعاء 27 فبراير.
وسيتم توزيع الأسهم المجانية بواقع ربع سهم مجاني لكل سهم أصلي يوم الخميس 28 فبراير الجاري.
وفي وقت سابق، كشفت الشركة عن تقدم أحمد برهان الدين، رئيس مجلس إدارة الشركة باستقالته بدءًا من يوم 31 ديسمبر الجاري.
وأضافت الشركة أنه تم ترشيح أحمد سعيد كيلاني عضوًا بمجلس إدارة الشركة خلفًا له بدءًا من بداية يناير المُقبل.
ارتفعت أرباح شركة المصرية الدولية للصناعات الدوائية “إيبيكو” بنسبة 0.04% خلال النصف الأول من العام الحالي لتصل إلى 388.4 مليون جنيه، مقارنة بصافي أرباح 388.2 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وزادت مبيعات الشركة المجمعة خلال النصف الأول لتصل إلى 1.44 مليار جنيه، مقابل إجمالي مبيعات 1.2 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من عام 2017.
وارتفعت إيرادات شركة «إيبيكو» للصناعات الدوائية خلال النصف اﻷول من عام 2017 لتصل إلى 1.2 مليار جنيه مقارنة بـ605 ملايين فى نفس الفترة من 2016.
ويرى على راغب المدير المالى لـ«إيبيكو» أن الشركة تتمتع بميزة تختلف بها عن مثيلاتها فى قطاع الأدوية، لأن الفوارق السعرية بين أسعار بيع منتجاتها طفيف، ما يضع 90% من المنتجات ضمن الشريحة الأعلى سعراً.
أضاف أن 95% من منتجات الأدوية لدى «إيبيكو» تقع فى شريحة زيادة الأسعار، التى ارتفعت من 30% إلى 50%، وهو ما يفسر طفرة نتائج الأعمال خلال الربع الثانى من 2017، حيث جاءت الزيادات السعرية فى مايو 2016، تبعها زيادات أخرى فى يناير 2017.
أوضح أن عدد الأصناف التى تقل أسعارها عن 100 جنيه لدى الشركة قليلة جداً، مقارنةً بالأصناف الأخرى ذات الشريحة السعرية المرتفعة.
وتابع: «خطة عمل الشركة تعتمد على إمكانية التسويق وتصريف المنتجات قبل الإنتاج، بعكس الشركات الحكومية التى تضع خطة إنتاج أصناف متنوعة، دون التأكد من إمكانية تسويقها، ما يترتب عليه فوائض كبيرة بالإنتاج».
أشار إلى تجاوز نسبة التشغيل لدى «إيبيكو» 100% فى بعض الحالات، عبر مضاعفة الورديات، لزيادة حجم الإنتاج وتحقيق أكبر استفادة من الفروق السعرية بعد التعويم، بالإضافة إلى استهداف بدء إنتاج أدوية بديلة لـ«السوفالدى» لعلاج فيروس «سى»، مثل «ديكلانزا» و«هارفونى».
وقال راغب إن تذبذبات الأسعار، وكميات التوريد خلال النصف الأول من 2017، وما تلى التعويم من اضطرابات، يجعل القياس على هذه الفترة أمر صعب، وهو ما سيتغير خلال 2018.