أبو اليزيد لـ” البورصة “” نخاطب الصحة لتوفير بيانات الضحايا وصرف التعويض خلال أسبوع من استيفاء المستندات
عبد المعطى: ندرس زيادة التعويض لـ 50 ألف جنيه .. ومد التغطية لكافة الطرق السريعة
قال محمد أبو اليزيد رئيس مجمعة التأمين من حوادث السكة الحديد والمترو والطرق السريعة ؛ أن المجمعة خاطبت الجهات المعنية ﻹستكمال اﻹجراءت الخاصة بسداد التعويض المستحق لورثة المتوفين فى الحادث والمصابين .
وأضاف أبو اليزيد لـ” البورصة ” أن المجمعة خاطبت وزارة النقل لموافاتها بمحضر الشرطة الخاص بالحادث واﻹخطار الخاص به، كما خاطبت وزارة الصحة للحصول على بيانات المتوفين لمخاطبة ذويهم، والمصابين تمهيدا ً لصرف التعويض المقرر وفقا ً لنظام المجمعة والمحدد بـ 30 ألف جنيه لحاﻻت الوفاة والعجز الكلى المستديم، ونسبة من إجمالى التعويض لحاﻻت اﻹصابة وفقا ً لنسبة العجز.
وأكد أبو اليزيد انه سيتم صرف التعويض خلال أسبوع أو عشرة أيام على اﻷكثر من تاريخ تقديم المستندات المطلوبة .
وقال أبو اليزيد أن المجمعة سددت 110 ملايين جنيه تعويضات منذ إنشائها وحتى نهاية يونيو من العام المالى 2016/ 2017 ، فيما تحصل على قسط سنوى مقطوع من هيئتى المترو والسكة الحديد بقيمة تصل لنحو 19 مليون جنيه.
وكشف عن انتهاء المجمعة من دراسة لزيادة قيمة التعويض إلى 40 ألف أو 50 ألف جنيه فى انتظار موافقة وزارة النقل عليها لتفعل الزيادة .
وقال المستشار رضا عبد المعطى نائب رئيس الهيئة العامة لرقابة المالية ؛ إن الفترة المقبلة سوف تشهد اجتماعات مع المسؤولين بوزارة النقل لدراسة تطبيق الدراسة الخاصة بزيادة قيمة التعويض ، ﻻفتا ً إلى أن الزيادة تستلزم بالضرورة زيادة القسط السنوى الذى تسدده الهيئة للمجمعة .
وأضاف عبد المعطى ؛ أن هيئتا السكة الحديد والمترو طلبت تأجيل تطبيق زيادة تعويض المجمعة لحين زيادة سعر التذكرة، وبما يتوافق مع تكلفتها الفعلية ؛ مضيفا: “نحرص على أن يتم سداد اﻷقساط للمجمعة بصورة منتظمة فى الوقت الحالى لحين التوصل ﻹتفاق حول الزيادة المقررة”.
وتابع:”من غير المنطقى أن يكون التعويض للوفاة داخل المترو 30 ألف جنيه ، وخارج أسواره 40 ألف جنيه “.
فى سياق متصل أوضح عبد المعطى أن الهيئة تدرس كذلك تفعيل التأمين على كافة الطرق السريعة المميزة وفقا لنظام المجمعة.
يذكر أن مجمعة تأمين المترو والسكة الحديد ضد الحوادث الشخصية تغطى مخاطر الوفاة والعجز التى يتعرض لها ركاب قطارات المترو والسكة الحديد، وفقا للبروتوكول الموقع الهيئة المصرية للرقابة على التأمين والأتحاد المصرى للتأمين منذ عام 2002.
ولا يستفيد الركاب من هذا التأمين فى 4 حالات تشمل الركوب على أسطح القطارات أو بين عرباتها، واقتحام أو عبور المزلقانات أثناء غلقها سواء للمركبات أو الأفراد، والمرور من غير الأماكن المخصصة للعبور، وحالات السكر البين.