رحب الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بالتعاون مع الشركات الرومانية، مؤكدا على الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية والحكومة المصرية ممثلة في قطاع الكهرباء والطاقة للتوسع في استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ومستثمري القطاع الخاص للاستثمار على أرض مصر.
جاء ذلك في تصريحات للوزير خلال لقائه اليوم الخميس مع ستيفين رادو أوبيرا وزير بيئة الأعمال والتجارة والاستثمار الروماني والوفد المرافق؛ لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون مع قطاع الكهرباء، وذلك على هامش انعقاد الدورة الثالثة للجنة المشتركة المصرية الرومانية بالقاهرة.
جاء الاجتماع في إطار جهود قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لجذب وتشجيع الاستثمار على أرض مصر وخاصة مشاركة القطاع الخاص في مشروعات قطاع الكهرباء المختلفة بحضور عدد من ممثلي الشركات الرومانية المتخصصة في مجال الكهرباء.
استعرض الوزير الجهود المبذولة والإجراءات التي اتخذها القطاع في مجال تأمين التغذية الكهربائية لمواجهة التحديات التي واجهته خلال الفترة الماضية والتغلب على مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، مشيرًا إلى النجاح الذي حققه لسد فجوة العجز في الإنتاج وتحويلها إلى وجود احتياطي.
وأشار شاكر إلى الجهود التي يقوم بها قطاع الكهرباء لتحسين وتطوير كافة الخدمات بقطاع الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع، موضحا أن العمل جار على قدم وساق لتنفيذ مشروعات تدعيم شبكة النقل سواء من خلال إنشاء خطوط نقل كهرباء حديثة أو تدعيم خطوط أوإنشاء محطات محولات جديدة أو توسعات لمحطات محولات موجودة بالفعل، وخاصة لتدعيم شبكات نقل الكهرباء بالصعيد والمحافظات الأكثر احتياجًا ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين لأعلى مستويات الجودة.
كما أشار إلى الاهتمام الذي يوليه القطاع للطاقات المتجددة من خلال خطة طموحة للوصول بنسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى 20 في المائة بحلول 2022 وإلى أكثر من 42 في المائة بحلول عام 2035.
وأشار إلى الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء المصري والتي ترتكز على التحول التدريجي للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تساعد على استيعاب القدرات الكبيرة المولدة.
وتأتي هذه الاجتماعات في إطار حرص مصر على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في كافة المجالات، فضلًا عن حرص قطاع الكهرباء على تنفيذ خططه التوسعية لتدعيم والارتقاء بأداء الشبكة الكهربائية القومية لتواكب قدرات التوليد المضافة والأحمال الكهربائية المتزايدة.
المصدر :أ.ش.أ
