428 مليون دولار القيمة السوقية لمساهمات صندوق المعاشات النرويجى فى البورصة المصرية بنهاية 2018
مصر أكبر بلد عربى يستثمر بها من حيث عدد الشركات والثانية بعد السعودية فى القيمة
تصدرت شركة السويدى إليكتريك قائمة الشركات المصرية التى يستثمر فيها صندوق المعاشات النرويجى، أكبر صندوق سيادى بالعالم، بنهاية عام 2018، بأسهم قيمتها السوقية 58 مليون دولار، تلتها مجموعة طلعت مصطفى القابضة بأسهم بلغت قيمتها السوقية 35 مليون دولار، كما دخل الصندوق فى طرح شركتى سى آى كابيتال، التى يمتلك فيها أسهماً بـ9.4 مليون دولار وثروة كابيتال 1.2 مليون دولار.
يأتى ذلك فيما تعد البورصة المصرية ثانى أكبر سوق أسهم يستثمر به الصندوق السيادى الأكبر بالعالم، من حيث القيمة السوقية للأسهم، بقيمة 428 مليون دولار، بعد السعودية التى يملك فيها أسهماً قيمتها 1.039 مليار دولار، وإن كان السوق المصرى الأكبر من حيث عدد الشركات التى ضخ الصندوق فيها أمواله بـ56 شركة، بعدما أضاف 10 شركات جديدة فى مصر لمحفظته العام الماضى، يليه السوق السعودى بـ44 شركة.
وبحسب التقرير السنوى لعام 2018، يستثمر صندوق المعاشات النرويجى فى 175 شركة مدرجة بالوطن العربى بقيمة سوقية إجمالية 2.2 مليار دولار، تستحوذ البورصة المصرية على 19% منها، مقارنة بـ47% فى السعودية، و15.6% فى سوق الإمارات. وبلغت قيمة استثمارات صندوق المعاشات النرويجى، أكبر صندوق استثمار سيادى بالعالم، 969 مليار دولار، فى 31 ديسمبر 2018، بانخفاض 8.4% على أساس سنوى، فيما تراجعت قيمة استثماراته فى الأسهم فقط 9%.
ويستثمر الصندوق فى أسهم 9158 شركة حول العالم، تشكل 66.3% من إجمالى استثماراته، بينما تمثل أدوات الدخل الثابت 30.7% والعقارات 3%.
ويعد صندوق المعاشات النرويجى الأنجح عالمياً والأكثر شفافية، وتأسس عام 1990 وبدأت الحكومة تمويله عام 1996 بنحو 305 ملايين دولار، ويتلقى الآن جميع عائدات البلاد من النفط، ضرائب وعائدات عن مساهمات الدولة فى حقول النفط.
ويعتمد الصندوق على استراتيجية تنويع القطاعات التى يستثمر فيها والبلاد التى يضخ أمواله بها، تجنباً لمخاطر تقلب الأسواق والقطاعات الاقتصادية المختلفة، إذ يستثمر فى 9158 شركة حول العالم، وتخضع استثماراته لقواعد أخلاقية تمليها السلطات العامة، حيث يحظر الاستثمار فى شركات ترتكب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، أو تتسبب بأضرار فادحة للبيئة، وكذلك شركات صناعة الأسلحة ومنتجى التبغ وشركات استخراج الفحم.
نقلاً عن – إيكونومى بلس
