تختبر البورصة المصرية اليوم مستوى 15000 نقطة، ضمن موجة التصحيح التى يمر بها السوق خلال الفترة الأخيرة، وتوقع متعاملون الهبوط أدنى مستوى 15000 نقطة، مع انتظار أخبار على الأسهم سيكون لها تأثير مباشر على حركتها.
وأغلق المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 على تراجع بنسبة %0.15 فى ختام تداولات جلسة الأمس الثلاثاء ليستقر عند مستوى 15088.6 نقطة، وانخفض مؤشرEGX50 متساوى الأوزان بنسبة %0.72 مستقرًا عند مستوى 2362.8 نقطة.وتراجع مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة %0.8 ليغلق عند مستوى 667.8 نقطة، وانخفض مؤشر EGX30 capped بنسبة %0.32 ليغلق عند مستوى 19026.2 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة %0.72 مستقرًا عند مستوى 1705.2 نقطة.
وتوقع مصطفى نور الدين، مدير فرع تنفيذى بشركة هورايزون لتداول الأوراق المالية، أن تشهد البورصة أداءً ضعيفًا خلال جلسة اليوم لتواكب ما حدث خلال جلسة الأمس، موضحا أن السوق مازال بحاجة إلى سيولة، بالإضافة إلى الحاجة الماسة للمحفزات الإيجابية للمستثمرين، ورجح نور الدين أن يستمر مؤشر Egx30 فى اختبار منطقة 15000 نقطة بجلسة اليوم.
وترى ميادة أمين، مدير قسم الحليل الفنى بشركة بريمير لتداول الأوراق المالية، أن الاتجاه العرضى سيسيطر على أداء مؤشر البورصة المصرية الرئيسى على الأجل القصير، فى حالة البقاء أعلى منطقة الدعم 14469 نقطة و14600 نقطة، وهى منطقة إيقاف خسائر فى حالة تأكيد كسرها لأسفل.
وقالت أمين، إن مؤشر EgX30 واصل تراجعه فى بداية تعاملات جلسة الأمس، مختبرًا مستوى الدعم 15000 نقطة، حيث تمكن من التماسك والتقليص من خسائره لينهى التعاملات على تراجع طفيف 21 نقطة عند مستوى 15088 نقطة.
وترى أمين أن تماسك المؤشر الرئيسى للبورصة عند مناطق الدعم 15100-14900 يؤهله لاستمرار محاولات الصعود والتجربة على 15300 مرة أخرى، والتى تمثل بوابة صعود إلى 15500 ثم 16000 نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات 621.9 مليون جنيه، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 820 مليار جنيه، فاقدًا نحو 1.28 مليار جنيه خلال الجلسة.
توقعت منى مصطفى، مدير التداول بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، أن تشهد جلسة اليوم كسر لمستوى 15000 نقطة، والتى مازال المؤشر يحاول الحفاظ عليها، ومن ثم الدخول فى موجة ارتدادية أخرى مع استمرار الحركة العرضية للمؤشر.
ونصحت مصطفى المستثمرين بالحذر بشدة خلال تداولاتهم الفترة الحالية والاتجاه لمراقبة نقاط الدعم والقيعان وعدم التسرع لفتح مراكز شرائية خاصة ائتمانية.
واتجه صافى تعاملات المصريين وحده نحو الشراء، بينما اتجه صافى تعاملات العرب والأجانب نحو البيع.
كتبت- إيمان محمد وفاطمة صلاح