مليون فدان من الأولى و2.6 مليون فدان إجمالى مساحات المحصول
تخطط وزارة الزراعة لزيادة المساحات المنزرعة بمحاصيل الذرة فى الموسم المقبل بنسبة 13%، لتصل إلى 2.6 مليون فدان مقابل 2.3 مليون فدان تمت زراعتها الموسم الأخير، وتسعى لزيادة المساحات فى الذرة الصفراء على حساب الشامية لتوفير احتياجات صناعة الأعلاف.
قالت مصادر فى الوزارة، إن الفلاحين يجرون عمليات التسوية والتأهيل للأراضى المستهدف زراعتها بمحاصيل الذرة بأنواعها المختلفة، وما زالت بعض الأراضى لم يتم تجهيزها بعد بسبب تأخر حصاد محصول القمح.
وفقاً لخطة الوزارة، فهى تستهدف زراعة 1.6 مليون فدان من الذرة البيضاء، بتراجع تصل نسبته إلى 11%، لتصل إلى 1.5 مليون فدان فقط مقابل 1.671 مليون فدان فى الموسم الأخير.
أوضحت المصادر، أن الوزارة تستهدف تراجع مساحات الذرة الشامية لرغبة فى توفير مساحات أكبر للذرة الصفراء، والتى تسعى لتنميتها الموسم المقبل بنسبة 40.8% خلال الموسم المقبل، لتصعد إلى مليون فدان، مقابل 628 ألف فدان فقط الموسم الماضى.
أشارت المصادر، إلى رغبة الوزارة التوسع فى إنتاج الذرة الصفراء محلياً لتلبية احتياجات الثروة الحيوانية وفى مقدمتها الدواجن من الأعلاف وخفض فاتورة الاستيراد.
ويستورد السوق المحلى نحو 9 ملايين طن سنوياً من الذرة الصفراء، بخلاف نحو مليون طن من الفول الصويا لتلبية احيتاحات مصانع الأعلاف.
ذكرت المصادر، أن الوزارة وفرت جميع التقاوى للمساحات المستهدف زراعتها بأصناف مُبكرة النضج، وعملت على تحسينها من حيث زيادة الإنتاجية، ومقاومة التغيرات المناخية.
لفتت المصادر، إلى إتاحة نظام الزراعات التعاقدية على محصول الذرة الصفراء، ما يرفع المساحات المُنزرعة بالمحصول، بغرض الحد من الواردات، على أن يتم وضع سعر استرشادى فى الفترة المقبلة يجرى دراسته حالياً.
أوضح نبيل درويش، رئيس اتحاد منتجى الدواجن، أن صناعة الأعلاف لا تشترط العمل بالذرة الصفراء، قائلاً: «نسبة البروتين فى الذرة الشامية أعلى، لكن الكميات المتاحة محلياً لا تكفى الاستهلاك الآدمى والثروة الحيوانية».
اشترط أن يتم تحديد الأسعار فى حدود متقاربة مع أسعار المحصول المستورد؛ للقدرة على جذب المصانع لشراء المحصول المحلي، على أن يتم تجفيفها جيداً بعد الحصاد تجنباً لتلفها.