طلبت وزارة الكهرباء من المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة الحصول على أرض إضافية فى منطقة عتاقة بمساحة 168 ألف متر مربع لتنفيذ محطة ضخ وتخزين المياه لإنتاج الكهرباء.
وقالت مصادر بالهيئة لـ”البورصة”، إن المساحة المخصصة للمشروع تم تطهيرها من الألغام، وتم الحصول على الموافقات من الجهات المعنية على تنفيذ المشروع، وتم استخراج جميع التصاريح الخاصة بالعاملين والمعدات بالمشروع، وتسعى “ساينوهايدرو” المنفذة للمشروع الحصول على قطعة أرض إضافية للمحطة.
وأوضحت المصادر، أن المشروع كبير جداً ويحتاج لمساحات أكثر من المخصصة والبالغة نحو 20 فداناً، وتم مراجعة الجوانب الفنية للمشروع بالتعاون مع شركة “أرتيليا” المسئولة عن الأعمال الاستشارية للمشروع.
وذكرت المصادر، أن بنك “أكزيم الصينى”سيتولى تمويل المشروع، وجار الاتفاق بشان الفائدة المقررة وفترة سداد القرض ومدة السماح،وسيتم حسمها خلال الشهر المقبل.
وتتولى شركة “ساينوهايدرو” تنفيذ محطة ضخ وتخزين المياه لإنتاج الكهرباء فى عتاقة بنظام EPC+FINANCE وهو عبارة عن قيام الشركة الصينية بتوفير التمويل من جهات بنكية وتعرضها على الشركة القابضة للكهرباءوتتولى تنفيذ المشروع، وتقوم وزارة الشركة القابضة للكهرباء بسداد تكلفة المشروع بعد انتهاء تنفيذه.
ذكرت المصادر، أن هذا المشروع يعد الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، لتوليد الكهرباء من المحطات المائية باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين ويأتى فى المرتبة الخامسة عالمياً، وتعد محطات الضخ والتخزين من أكفأ وسائل تخزين الطاقة.
وأضافت المصادر، أن تقنية ضخ وتخزين المياه التى ستتم فى مشروع عتاقة من أفضل وسائل التكنولوجيا لتخزين الكهرباء فى العالم، ولها فوائد عديدة، خاصة فيما يتعلق بالتكاليف فى تشغيل الشبكات وعوامل الأمان التخزينية للطاقة الشمسية ولطاقة الرياح، كما تحقق معدلاً آمناً لتأمين واستقرار شبكة الكهرباء.
وقالت المصادر، إنَّ المشروعات تسهم فى تدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة وتستخدم لتخزين الطاقة الكهربائية المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة وتحسن اعتمادية هذه المصادر فى الإمداد بالطاقة الكهربائية، وتستخدم فيها المياه المعالجة ثلاثياً والناتجة من محطة مياه الصرف الصحى بالمحافظتين فى تشغيل التوربينات.