شريف محمود : القاهرة الجديدة مازالت الأكثر إقبالا والشركة حققت 40% من مستهدف 2019
مصطفى حسين : تطوير منطقة الأهرام يرفع أسعار 6 أكتوبر وزايد
محمود سامى : مخالفات البناء وغياب الظهير الصحراوى و المغتربين أسباب صعود عقارات الأسكندرية
ماريانا مترى : طلب كبير من الإنجليز على شراء عقارات فى البحر الأحمر
حققت شركة ريماكس مصر للتسويق العقارى 40 % من مستهدف خطتها للعام الجارى وتراهن على تحسن السوق فى النصف الثانى من 2019 .
وقال شريف محمود رئيس قطاع التطوير فى ريماكس مصر والإمارات إن الأشهر المقبلة ستشهد تحسنا مع طرح مشروعات جديدة من قبل المطورين بجانب افتتاح مزيد من الفروع التابعة للشركة فى المحافظات و الصعيد .
وأضاف محمود فى رد على أسئلة لـ” البورصة ” أثناء مائدة مستديرة عقدتها الشركة أن عمليات إعادة البيع شهدت تباطؤ فى السوق نظرا لأنها تتطلب سيولة كبيرة و سداد ثمن الوحدة كاملا لكن الفروع التابعة للشركة بدأت اعتماد آلية تقسيط ثمن الوحدة لفترة تصل 12 شهرا على أن يسدد نصف الثمن مقدما ، بجانب التعاون مع شركة ” تمويل للتمويل العقارى ” لإقراض مشترى تلك الوحدات ، ومن ثم التغلب على نقص السيولة .
وتعمل شركة ” ريماكس ” فى مصر عبر بيع حق الامتياز للعلامة التجارية الأمريكية ” ريماكس ” و تقدم التسهيلات والتدريب للمنضمين إليها مقابل رسوما لاستغلال تلك العلامة و العمل وفقا لمعاييرها و استخدام شبكتها العالمية ونماذج عملها .
وقال محمود، إن ريماكس مصر شغلت أكثر من 35 مكتب في 6 محافظات، القاهرة والإسكندرية، والجيزة، والبحر الأحمر، والدقهلية والغربية، ويعمل بهذه المكاتب أكثر من 600 مسوق عقاري وتهدف للوصول بعدد مكاتبها إلى 70 مكتبا بنهاية عام 2020 .
وتتوقع ريماكس مصر زيادة 80% في المبيعات في العام الجارى لتصل 6 مليارات جنيه ، مقابل 3.25 مليار جنيه عام 2018 . د
وأضاف أن ريماكس مصر تغلبت علي التحديات الخاصة بعملية إعادة البيع من خلال التأكد من الأوراق القانونية للوحدات، والتمويل العقاري للوحدات المراد تسويقها، والتغلب علي مشكلة التسعير الخاطئ للوحدات والذي يسبب ركودا كبيرا للوحدات المسعرة بشكل خاطئ، وتصل نسبة إعادة البيع حوالي 70 % من حجم المبيعات لصالح 30% للوحدات التي تباع لأول مرة.
وأشار إلي أن الأسعار خلال 2019 زادت بنسبة من 10 إلي 25 % في المتوسط وتوجد مشروعات لمطورين معروفين زادات أسعارها بنسبة 30%.
وقال محمود إن مؤشرات السوق تظهر أن مدينة القاهرة الجديدة مازالت تحظى بالإقبال الأكبر و الاهتمام من جانب العملاء .
وذكر مصطفى حسين، وهو طبيب أسنان دخل مهنة التسويق العقارى عام 2009 و حصل على حق امتيار ريماكس إيفرست بمحافظة الجيزة، أنه انضم شريكا لريماكس مصر مطلع 2015، وحصل على تدريب ودعم فنى كان أثره واضحا بزيادة نسبة المبايعات 30 % لمكتبه خلال 2018.
وأشار مصطفي أن تطوير منطقة الأهرامات وقرب الانتهاء من تنفيذ المتحف المصري الجديد أعطت منطقة 6 أكتوبر وحدائق أكتوبر وسفنكس الجديدة دفعة قوية للمزيد من المشروعات العقارية الجديدة التي ستقام في تلك المناطق وهو ما يبشر بحدوث طفرة كبيرة في حجم عمليات البيع والشراء في تلك المناطق.
وأوضح مصطفي أن منطقة كحدائق أكتوبر بها تنويعات متعددة من الإسكان سواء المتوسط والفاخر ومازال الطلب مستمر علي الإسكان الفاخر بجانب وجود احتياج كبير جدا إلي الإسكان المتوسط فى الفترة المقبلة .
وأضاف أن الطلب علي شراء الوحدات السكنية خاصة في الدقي والمهندسين زاد بنسبة كبيرة من قبل العرب والأجانب، أكثر منها من الطلب من العرب والأجانب في مناطق 6 أكتوبر والشيخ زائد وهو ما يؤكد أن مصر مازالت تستقبل الوافدين العرب فى أغلب المناطق سواء الجديدة أو المدن القديمة.
وقال محمود سامي، صاحب حق امتياز ريماكس أفالون في الأسكندرية، أن السوق العقاري في الأسكندرية ” مغلقة ” بشكل كبير خاصة وأن المحافظة بلا ظهير صحراوي أو امتدادات تسمح لها بالتوسعات بشكل كبير وهو ما أدي إلي ارتفاع سعر المتر علي الكورنيش إلي 35 ألف جنيه .
وأضاف سامي أن ثمة عوامل أدت إلي ارتفاع سعر المتر أهمها السيطرة تماما علي مخالفات البناء ، وهو ما قلل من نسب المعروض مع زيادة الطلب فزاد سعر المتر بشكل كبير، بجانب توافد أعداد كبيرة من مواطنى المحافظات الأخرى وهو ما أحدث طفرة في عمليات الطلب بعد تحرير سعر الصرف وتضاعف قيمة الدولار مقابل الجنيه .
وأشار إلي أن السوق العقاري في المحافظة سيتغير تماما بعد إنشاء مدينة الأسكندرية الجديدة علي محور المحمودية والمناطق المجاورة، وستكون بذلك المدينة رقم 1 في مصر في التصدير العقاري، بعد أن كانت سوقا غير رائج لشراء العرب والأجانب.
و قالت ماريانا متري، صاحبة حق الامتياز ريماكس ريلاكس بالبحر الأحمر،أن المحافظة تحظى بإهتمام العملاء الأجانب لشراء العقارات بها كبيت ثاني أو بيت مصيفي حديث كان الاعتماد علي السياح الروس حتي 2016، لكن بعد عام 2016، وبدأت الشركة تنظيم حملات دعائية من خلال شركائها حول العالم للترويج للعقارات في مصر ومثل الوافدون الألمان 55 % من إجمالى الوافدين إلى الغرقة العام الماضى ، تليها أوكرانيا، وبريطانيا وبولندا والتشيك.
وأشارت إلي أن العقارات بالمحافظة بها تنوع شديد في الأسعار وتمثل نسبة بيع العقارات الأقل من 500 ألف جنيه 25 % من حجم المبيعات، والعقارات التي بين 500 ألف و 1.5 مليون جنيه بلغت 55 %، أما العقارات التي تصل إلي 3 ملايين جنيه فنسبتها 20 %.
وأبرزت أن العملاء البريطانيين من أكبر المستثمرين لشراء العقارات في البحر الأحمر، عكس التوقعات التي كانت تشير إلي قلة عدد السياح الإنجليز خصوصا بعد حادث سقوط الطائرة الروسية في شرم الشيخ في نوفمبر 2015، وخلال أخر 3 سنوات زادت حركة شراء العقارات والأراضي خصوصا للعرب في الغردقة.
كتبت: نهى عاشور